جنائز في إيران لضبّاط من ميليشيا “الحرس الثوري” قُتلوا في سوريا

خرج عدد كبير من الإيرانيين أمس الخميس، في جنائز عدد من ضباط ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، نقلت رفاتهم مؤخراً من سوريا إلى بلادهم، وفق ما نقل موقع قناة “الحرة”.

وشارك آلاف الإيرانيين في جنازة الضباط الضباط الإيرانيين الذين قتلوا في منطقة خام طومان بريف حلب الجنوبي.

وفي كلمة له، أشاد قائد ميليشيا “الحرس الثوري” حسين سلامي بعودة رفات العسكريين وبقاء نظام الأسد في السلطة بسوريا.

وأضاف: “أردنا بقاء النظام إلا أن الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي لم يرغبوا في ذلك. والآن انظروا من بقي في البلد”.

وكانت قد أعلنت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” الأحد الفائت، هوية 5 من عناصرها القتلى، الذين لقوا مصرعهم في سوريا، وفق ما نقلت وكالة “فارس” الإيرانية.

وقالت الوكالة إن ميليشيا “الحرس الثوري” حددت في بيان، هوية 5 عناصر من “المدافعين عن مراقد أهل البيت”، كانوا قد قُتلوا “خلال القتال في سياق مكافحة الإرهاب”، في محور خان طومان بسوريا.

وورد في البيان أنه “تم عبر تطبيق نموذج الـ دي إن إي تحديد هوية 5 شهداء من المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) من محافظات مازندران والبرز وفارس وهم؛ العميد الشهيد عبدالله اسكندري، والعميد الشهيد رحيم كابلي، والشهيد مصطفى تاش موسى، والشهيد محمد امين كريميان، والشهيد عباس آسمية”.

وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.

ولقي المئات من عناصر وقياديي الميليشيات المدعومة من “الحرس الثوري” مصرعهم، خلال السنوات الـ 10 الماضية، في المعارك التي دارت بمختلف المناطق السورية.

كما تتعرض هذه الميليشيات رفقة قوات نظام الأسد، لغارات جوية إسرائيلية بشكل دوري، في جميع مناطق انتشارها بسوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى