نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 17-02-2016

العناوين:

 

  • الجيش الحر يستعيد السيطرة على صوامع كلجبرين في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية
  • دخول أربع سيارات تابعة للأمم المتحدة إلى بلدة مضايا بريف دمشق، وشاحنات مساعدات تصل إلى معضمية الشام و بلدتي الفوعة وكفريا
  • الجيش التركي يستهدف مواقع للوحدات الكردية  في ريف الحسكة

 

أعلنت الفرقة الثالثة عشر التابعة للجيش السوري الحراستعادة سيطرتها على منطقة الصوامع  الواقعة بين مدينة تل رفعت وكلجبرين في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع الوحدات الكردية،  من جانب آخر، وفي الريف الشمالي أيضاً دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة الطامورة في محيط بلدة عندان، وتمكن الثوار خلالها من قتل عدد من عناصر قوات النظام.

وعلى صعيد آخر، أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير مدفع ورشاش على تلة العيس في ريف حلب الجنوبي
من جهة أخرى، قضى مدنيان جراء استهداف استهدف الطيران الروسي قرية الممغوصة في منطقة تل الضمان بريف حلب الشرقي، في حين قضى طفل، في حي الهلك برصاص قناصة الوحدات الكردية المتمركزة في الشيخ مقصود شمالي شرق حلب

إلى ريف دمشق، حيث أفادت مصادر محلية في بلدة مضايا بريف دمشق عن  دخول أربع سيارات تابعة للأمم المتحدة إلى البلدة المحاصرة من قبل قوات النظام مساء اليوم، كتحضير لدخول قوافل المساعدات الإنسانية إليها، وذلك بعد دخول سيارة تابعة للهلال الأحمر السوري إلى البلدة، ظهر اليوم، تحوي عيادة طبية متنقلة لمعاينة الحالات المرضية الحرجة.
في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر في الهلال الأحمر السوري أن تسع شاحنات تحمل مساعدات عبرت نقطة تفتيش في طريقها لضاحية معضمية الشام المحاصرة .
ويأتي ذلك بعد إعلان الأمم المتحدة أمس الثلاثاء عن موافقة النظام لإدخال مساعدات إلى سبع مناطق محاصرة، من بينها مدن وبلدات ” الزبداني ومضايا ومعضمية الشام” إضافة إلى بلدتي الفوعة وكفريا.

في السياق وفي إدلب، أفاد مراسل راديو الكل عن وصول شاحنات مساعدات إنسانية إلى بلدتي الفوعة وكفريا، وأن جيش الفتح يجري الآن عمليات تفتيش لها قبيل دخولها البلدتين، من جهة أخرى، قضى مدني وأصيب أربعة آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الطيبة،الواقعة قرب بلدة أبو ظهور في ريف ادلب الشرقي بالصواريخ الفراغية، فيما أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مدينة سراقب و بلدة تفتناز بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية.

في ريف دمشق، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في الجبهة الشمالية الغربية لمدينة داريا في الغوطة الغربية، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر للنظام وإصابة آخرين، تزامن ذلك مع إلقاء طيران النظام المروحي أكثر من 24 براميل على داريا، إضافة لإستهدافها بستة صواريخ أرض أرض، في حين قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفل وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مدينة زملكا وبلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية.

شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن مقتل عشرة مدنيين جراء استهداف طيران التحالف الدولي سيارة كانت تقلهم في الطريق الواصل بين قرية الجاير  في منطقة جبل عبدالعزيز ومدينة الحسكة، كما قضى طفلان جراء غارة مماثلة على قرية الناصرية المجاورة.
وفي تطور آخر، أفاد ناشطون عن استهداف مدفعية الجيش التركي حاجزاً للوحدات الكردية في قرية رجعان في منطقة رأس العين،ما خلف وقوع قتلى وجرحى.

جنوباً إلى درعا، حيث، دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة تل قرين، فيما قضى مدني جراء استهداف قوات النظام بعربات الشيلكا بلدة اليادودة، في حين طال قصف صاروخي مدينة داعل، ما خلف مقتل مدني وإصابة آخرين بجراح، بينما استهدفت قوات النظام بالمدفعية مدينة الحارة، ما أدى لإصابة عدة أشخاص.

إلى حماه وسط البلاد، حيث،أفاد مراسل راديو الكل  عن  مقتل سبعة عناصر من قوات النظام جراء انفجار لغم أرضي بهم قرب بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبيظهر اليوم، في حين استهدف الطيران الروسي مدينة اللطامنة وقريتي حربنفسه ومعركبة، دون ورود معلومات عن إصابات.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث، قصفت قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية قرى اليمضية وأوبيّن والبيضاء والشحرورة بريف اللاذقية الشمالي، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة كنسبا بجبل الأكراد، تزامن ذلك مع إلقاء طيران النظام براميل متفجرة على منطقة عين الغزال.

سياسياً، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده لن توقف القصف على الوحدات الكردية، بعد الطلب الأمريكي، مشيراً إلى أن تركيا سبق وأن طلبت منطقة حظر جوي ، ولم توافق عليها الولايات المتحدة، في حين أن المقاتلات الروسية تسرح وتمرح هناك.

وأضاف ” أردوغان” في تصريحات له اليوم : إن موقف تركيا حيال سوريا هو دفاع عن النفس، لذلك فكل خطوة اتخذناها مشروعة، وكل من لا يتفهم ويحترم موقفنا هذا فإنه سيدفع الثمن، مشيراً إلى أن ” تركيا ليست بلداً ينسحب أو يستسلم أمام الأسلحة الموجهة إليه”.

من جهة أخرى، وفي تركيا أيضاً ، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي” يالجين أقدوغان” أن بلاده تريد إقامة منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات في شمال سوريا على خط الحدود مع تركيا، تضم مدينة اعزاز.

وأضاف في  مقابلة مع قناة “خبر” التلفزيونية ” أن ما نريده هو إقامة شريط أمني يشمل أعزاز بعمق عشرة كيلومترات داخل سوريا وهذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الاشتباكات”.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية إنه لا يمكن إقامة منطقة حظر طيران في سوريا دون موافقة النظام و مجلس الأمن الدولي.

و يأتي ذلك تعليقاً على دعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالأمس والتي أيدت فرض منطقة حظر جوي، والتي تعتبر مطلب تركي.
بدورها، جددت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، تأييد بلادها لإقامة منطقة حظر جوي في سوريا، مشيرة أن المنطقة ستحول دون مقتل ونزوح المزيد من المدنيين في حلب شمالي سوريا.

ولفتت ميركل إلى إمكانية عقد اتفاقية بين نظام الأسد والداعمين له، وبين التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، وإقامة منطقة تشبه منطقة حظر جوي من خلال تعهد الأطراف بوقف القصف والقتل والضغط على المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى