الجامعة العربية تقول إن عودة سوريا لمقعدها لم يحن وقتها بعد

قالت الجامعة العربية إن “عودة سوريا” لمقعدها لم يحن وقتها بعد، مضيفة أن الجزائر لم تشترط عودة نظام الأسد إلى المقعد، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم” عن صحيفة “الشروق”، أمس الاثنين.

وجاء ذلك على لسان مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، الذي أوضح أن “حضور سوريا لم يكن شرطاً جزائرياً، بل كانت الجزائر تحذوها رغبة في أن تشهد القمة العربية القادمة عودة سوريا لإعادة شكل من أشكال اللحمة العربية المفتقدة الآن”.

وأردف أن “الرغبة في عودة سوريا ليست جزائرية فقط، بل هناك دول أخرى عربية ترغب في ذلك، لكن عملياً العقبات لا تزال موجودة في طريق تحقيق هذه الرغبة”.

وأضاف زكي أن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، تحدث طويلاً حول الموضوع خلال زيارته للجزائر، وحصل تشاور وكانت نتيجته أن “الوقت لم يحن بعد لعودة سوريا للجامعة، والأمر يحتاج إلى توافق”.

وكان وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، قال في وقت سابق إن “غياب سوريا عن القمة العربية جاء برغبتها”، وليس بقرار من الجامعة.

وقال إن “القيادة السورية لم ترغب يوماً في تأجيل القمة العربية أو في طرح شروط معينة، وإنما من باب الحرص على نجاح القمة لا يريدون أن تحتل مسألة سوريا جزء من اهتمامات الحاضرين”، حسب قوله.

وقبل نحو أسبوع، قال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في حوار مع صحيفة “لو بوان” الفرنسية إن سبب استبعاد نظام الأسد من جامعة الدول العربية ما زال موجوداً، مؤكداً أن بشار الأسد ارتكب المجازر وطرد الملايين من سوريا، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.

وحول احتمال إعادة التواصل مع نظام بشار الأسد في سوريا، قال الأمير تميم: “يحق لكل دولة أن تقيم علاقات مع أية دولة تختارها. لكن جامعة الدول العربية قررت استبعاد سوريا لسبب وجيه، وهذا السبب ما زال موجودا ولم يتغير”.

وتقود الجزائر والأردن والإمارات، تياراً عربياً للتطبيع مع نظام الأسد ورفع العقوبات عنه وإعادته إلى الجامعة العربية.

وعلّقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا، بعد استخدام نظام الأسد العنف المفرط ضد المحتجين المعارضين له عام 2001.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى