نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 18-02-2016

العناوين:

*اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية قرب الشيخ مقصود بحلب

*واشنطن تنفي دعمها  للقوات الكردية التي تحاصر مدينة أعزاز شمالي حلب

* الاتحاد الأوروبي يكشف عن تقديم مليار دولار للأردن لأجل السوريين منذ بداية الحرب.. ومؤتمر المانحين يقدم لها الضعف

دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية في منطقة الشيخ رز قرب حي الشيخ مقصود في حلب مساء أمس، كما اندلعت مواجهات مماثلة بين الطرفين على الطريق الواصل بين قريتي عين دقنة وكفرخاشر على أطراف مدينة إعزاز بالريف الشمالي، فيما جرت اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش بمحيط مدينة مارع، في محاولة من التنظيم اقتحام المدينة، إلى ذلك سقط صاروخ “فيل” على حي الأنصاري الشرقي، دون ورود أنباء عن إصابات.

وفي حمص وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي مساء أمس، كما طال القصف الروسي بالقنابل العنقودية المزارع الشمالية لمدينة تلبيسة ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين بجراح، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات تلبيسة وبلدة تيرمعلة.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من تدمير سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على محور الكارورة في جبل الأكراد إثر استهدافها بصاروخ تاو ما أدى لمقتل طاقمها بالكامل، في حين استهدف الطيران الروسي بعدة غارات محاور جبلي الأكراد والتركمان، كما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على المنطقة.

وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على منطقة المرج بالغوطة الشرقية، فيما تعرض حي جوبر لقصف مدفعي بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف الحي، وفي الغوطة الغربية تمكن الثوار من صد هجوم قوات النظام على مدينة داريا من الجهة الغربية في محاولة جديدة لاقتحام المدينة.

وفي سياق آخر، دخلت ثلاث سيارات وأربع شاحنات تابعة للأمم المتحدة لبلدة مضايا ضمن مرحلة إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا.

جنوباً في درعا، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على قرية كفرناسج وتل العلاقيات بالريف الشمالي الغربي، فيما طال قصف مدفعي مدينة بصرى الشام وقرية جمرين، دون تسجيل خسائر بشرية.

شمالاً في إدلب، استهدف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي ليلة أمس، واقتصرت الأضرار على المادية.

شرقاً في دير الزور، شن الطيران الروسي غارتين على بلدة البوليل وحي الهجو بالريف الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات.

وعلى صعيد آخر، أفاد ناشطون بإلقاء طائرات شحن عسكرية 2850 حصة غذائية على الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور، حيث تم نقلها عبر الهلال الأحمر إلى حييّ الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور.

سياسياً…قالت الولايات المتحدة إنها لاتدعم قوات منظمة “ي ب ك”  الكردية  التي تحاصر مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “مارك تونر” في الموجز الصحفي للوزارة، أن واشنطن تدعم عناصر مختلفة من الوحدات الكردية غير تلك التي تحاصر مدينة اعزاز على حد تعبيره.

ونفى المتحدث، أن تكون بلاده قد قامت بتزويد قوات “ب ي د” بالاسلحة، رافضاً تقارير إعلامية سورية وروسية تحدثت عن استخدام تلك القوات لأسلحة أمريكية.

من جهة أخرى، قال الكولونيل “ستيف وارن” المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش إن الوقت غير مناسب لفرض منطقة حظر طيران في شمال سوريا، مضيفاً أنها مكلفة من حيث العتاد والأفراد.

وأضاف “وارن” أن القوات الكردية لا تدعم الخطط الروسية أو النظام، وإنما تهتم بالأراضي الكردية فقط، مشيراً إلى أن وقف التحالف هو دعم المقاتلين الذين يحاربون داعش.

وفي نفس السياق، اعتبرت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” بأن إقامة منطقة “حظر جوي” على الحدود السورية التركية ستكون مفيدة لسكان مدينة حلب والمناطق المحيطة بها.

وقد أدانت المستشارة خلال مؤتمر صحفي مع رئيس سريلانكا الهجمات الأخيرة التي تشنها روسيا ونظام الأسد في سوريا، مشيرة بأن هذه الأعمال لا تتفق مع القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي لتخفيض أعمال العنف.

وكان قد أفاد نائب رئيس الوزراء التركي “يالجين أقدوغان”، أن بلاده تريد منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات داخل سوريا، على حدود تركيا الجنوبية، تشمل مدينة أعزاز بالمقابل أعلنت الخارجية الروسية أن المناطق العازلة في سوريا تحتاج لموافقة نظام الأسد والأمم المتحدة.

أدت الغارات الروسية التي تدعم قوات النظام والمقاتلين الأكراد إلى تدمير عدد من المدن والبلدات في حلب.

وقالت مصادر لوسائل إعلامية أن الغارات الروسية استهدفت خلال أربعة أشهر، 22 مستشفى و27 مدرسة، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وبلغ العدد الإجمالي للمستشفيات، والمدارس، والمساجد، والمراكز الثقافية، والمخابز، والمباني المماثلة التي استهدفها القصف الروسي، 163 مبنى”.

كما أدت الغارات الروسية المستمرة منذ شهر على ريفي حلب الشمالي والجنوبي إلى نزوح حوالي 100 ألف شخص من منازلهم، توجه حوالي 40 ألفا منهم إلى أعزاز، و60 ألفا إلى شمالي محافظة إدلب.

في الشأن الاقتصادي: قال بيان إن قوافل معونة تابعة للأمم المتحدة وصلت إلى خمس مدن تحاصرها قوات النظام في سوريا، حاملة معها الغذاء والماء والدواء بما في ذلك التطعيمات لنحو مئة ألف شخص.

وأضاف أن فريق مهام إنسانية سيجتمع في جنيف اليوم لترتيب استغلال إمكانية الوصول إلى تلك المناطق في أغراض إنسانية. وجاء ذلك تنفيذاً لاتفاق تم التوصل إليه في ميونيخ الأسبوع الماضي أبرمته قوى كبرى وإقليمية بهدف إيصال المعونات لأكثر من 400 ألف شخص في نحو 15 منطقة تحاصرها الحكومة والمعارضة وتنظيم داعش

من جهة ثانية، قال سفير الاتحاد الأوروبي في عمّان، أندريا ماتيو فونتانا، إن “قيمة المساعدات التي قدمها الاتحاد للأردن، منذ بداية الحرب في سوريا، تخطت المليار يورو”. مشدداً على ضرورة أن “يكون الدعم للدول المستضيفة للاجئين، في مجال التنمية، وليس في الجانب الإغاثي فقط”.

وكان مؤتمر لندن للمانحين بشأن دول جوار سوريا، في الرابع من شباط الجاري، أسفر عن جمع 10 مليارات دولار، من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية السورية، على مدار 4 سنوات مقبلة، وتبلغ حصة الأردن منها قرابة ملياري دولار.

وأظهر تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية أن عدد السوريين في المملكة يبلغ نحو مليون وثلاثمئة ألف مليون لاجئ.

قال المنسق المقيم للأمم المتحدة وشؤون الإنسانية في الأردن، إدوارد كالون، إن القصف المدفعي والجوي المكثف في جنوب سوريا أدى إلى فرار 70 ألف شخص من منازلهم وتعرض الكثيرون منهم للتشريد للمرة الثانية أو الثالثة في سعيهم للوصول إلى مناطق آمنة، في ظل ظروف جوية قاسية.

وقال في بيان صحفي إن المنظمة الأممية وشركاءها عملوا على تعزيز المساعدات الإنسانية المقدمة عبر حدود الرمثا الأردنية، حيث لا يمكن أن تنفذ جهود إغاثة السوريين المنكوبين في جنوب سوريا إلا بالتعاون والدعم من جانب السلطات الأردنية وقد وضعت تسهيلات غير مسبوقة.

زر الذهاب إلى الأعلى