حصيلة ضحايا “قارب طرطوس” تزداد و”بيدرسون” يعبر عن حزنه

ازدادت حصيلة ضحايا مركب المهاجرين الغارق قبالة السواحل السورية، بعد انتشال المزيد من الجثث، في حين عبر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن تضامنه مع ذوي الضحايا، معتبراً أنه كان يمكن تجنب المأساة قبل وقوعها.

ونقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية للنظام عن مدير مستشفى “الباسل” في طرطوس اسكندر عمار قوله، إن “عدد ضحايا المركب الغارق الذين وصلوا إلى المشفى، بلغ 98 شخصاً حتى الآن”.

وأضاف مدير المستشفى أنه “تم تخريج جميع الناجين من المشفى بعد التأكد من حالتهم الصحية”.

من جانبه، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن، في بيان، إنه “من المؤلم أن يموت العشرات نتيجة لغرق قارب قبالة السواحل السورية ضحاياه من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ”.

وأضاف: “أضم صوتي إلى كل المعزين في هذه الخسارة المأساوية في الأرواح، إذ كان هناك عدد كبير من السوريين من بين القتلى”.

وأضاف المبعوث الأممي أن “هذه الوفيات كان يمكن تلافيها، حيث يجب أن نقوم بالكثير وبشكل عاجل لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الموجات، بما في ذلك الصراع في سوريا والأزمة الاقتصادية في لبنان؛ وحماية الفئات الأكثر ضعفاً حتى لا يضطروا إلى اتخاذ مثل هذه الخيارات الصعبة”.

وانطلق مركب المهاجرين الذي حمل ما بين 120 و150 شخصاً بينهم سوريون ولبنانيون، صباح الثلاثاء الفائت، من ميناء المنية في مدينة طرابلس شمالي لبنان، باتجاه جزيرة قبرص اليونانية، ومن ثم دول الاتحاد الأوروبي، قبل أن يغرق قرب جزيرة أرواد السورية.

وتزداد الأوضاع المعيشية والأمنية والسياسية سوءاً في سوريا ولبنان، ما دفع العشرات من من المهاجرين إلى ركوب البحر مؤخراً، بحثاً عن حياة أفضل في أوروبا.

وتوفي العشرات من السوريين خلال الأسابيع الماضية في الطرق والغابات البرية بدول أوروبا الشرقية مثل صربيا واليونان، خلال رحلة اللجوء إلى دول أوروبا الغربية، وذلك في وقت تتزايد فيه الضغوط على اللاجئين في جميع دول الجوار السوري.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى