وفد من “الائتلاف” و”هيئة التفاوض” يلتقي مسؤولين في نيويورك

الوفد التقى مسؤولين أمميين وأمريكيين وأوربيين وعرباً على هامش اجتماعات "الجمعية العامة"

قال رئيس هيئة التفاوض للمعارضة السورية، بدر جاموس، إن وفداً من الهيئة بحث مع نائب ممثل الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، على هامش اجتماعات “الجمعية العامة” في نيويورك، الضرورة الملحة للتنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن 2254 والقيام بكل ما يلزم من ضغط من أجل إجبار النظام على ذلك.

وأضاف جاموس في تغريدة على “تويتر” أن الوفد أكد على ملفات إطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وضمان إيصال المساعدات للشعب السوري يجب أن تكون على رأس أولويات المجتمع الدولي.

وجدد الوفد المطالبة بضرورة إنشاء آلية مستقلة خاصة بملف المعتقلين والمفقودين في سوريا لتحقيق العدالة والمساءلة والمحاسبة، موضحاً أن وجود آلاف المفقودين في سجون ومعتقلات نظام الأسد، يضع الأمم المتحدة أمام واجباتها الإنسانية والأخلاقية.

كما حذر الوفد من خطورة استيلاء نظام الأسد على المساعدات الإنسانية ومشاريع التعافي المبكر، وأكد أنه يجب على الأمم المتحدة أن تشرف على التوزيع العادل لهذه المساعدات كي يستفيد منها جميع السوريين في مختلف المناطق السورية.

صحيفة الشرق الأوسط قالت إن الائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض السورية أن وفداً منهما التقى نائب ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك ريتشارد ميلز، وبحث معه مستجدات العملية السياسية في سوريا.

وضم الوفد المعارض كلاً من رئيس الائتلاف سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة، وعضو هيئة التفاوض فدوى العجيلي.

وأوضح الائتلاف، في بيان، أن الاجتماع ركز على ضرورة تفعيل العملية السياسية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بشكل كامل من أجل الوصول إلى انتقال سياسي حقيقي في البلاد، والقيام بكل ما يلزم من ضغط من أجل إجبار النظام على ذلك.

وتابع البيان أن وفد الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض أكد على أهمية استمرار العقوبات على نظام الأسد ضمن عقوبات قيصر، ومنع أي محاولة للتطبيع معه أو إعادة إنتاجه. وشدد الوفد السوري المعارض على أن التراخي في التعامل مع نظام الأسد كان أحد أسباب التغول الإيراني في المنطقة وتجرؤ بوتين على غزو أوكرانيا، حسب ما جاء في البيان.

وأشار البيان أيضاً إلى أن وفد المعارضة تحدث مع المسؤول الأميركي عن ضرورة تفعيل مسار المساءلة والمحاسبة، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين والمغيبين قسرياً في سجون نظام الأسد، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا.

وكان الوفد التقى مع السفير التركي في واشنطن حسن مراد مرجان، وممثلين عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وذلك لبحث آليات وصول الدعم الأميركي إلى المحتاجين في سوريا.

كما التقى الوفد مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، ومديرة قسم الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي، والمدير العام للشؤون السياسية لقسم الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية في الخارجية الألمانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى