أهالي مدينة الباب يشيعون الناشط محمد أبو غنوم بعد اغتياله.. ودعوات للعصيان والإضراب

الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم اغتيل أمس مع زوجته الحامل برصاص مسلحين.

شيّع المئات من أهالي مدينة الباب ظهر اليوم السبت، الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم وزوجته، بعد اغتيالهما أمس، برصاص مسلحين مجهولين، تزامناً مع دعوات أطلقها ناشطون للعصيان والإضراب، حداداً على روح القتيل وزوجته.

وأفاد مراسل راديو الكل في الباب، أنه بعد ظهر اليوم، خرج المئات من أهالي مدينة الباب، في تشييع الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم وزوجته الحامل، من الجامع الكبير بالمدينة.

وذكر مراسلنا في وقت سابق، أن مسلحين مجهولي الهوية يستقلون سيارة، استهدفوا بالرصاص “أبو غنوم” وزوجته مساء أمس، ما أدى إلى مقتلهما.

وبعد مقتل الشاب وزوجته، دعا ناشطون في بيان نُشر بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى العصيان المدني والإضراب العام، حداداً على روح الناشط، واحتجاجاً على “السياسات التي تتبعها المؤسسات والفصائل والمؤثرين الخارجيين”.

وقال البيان على لسان “الشارع الثوري في مدينة الباب” إن اغتيال الناشط “على مرأى ومسمع جميع أشباه المؤسسات الكرتونية والفصائل، ما هو إلا وصمة عار وخزي لجميع القائمين واللا مسؤولين عن هذا البلد وأمن هذه المدينة”.

وأضاف أنه مدينة الباب “أصبحت مرتعاً تسرح فيه عصابات المخدرات والاغتيالات والمهربين والعملاء”.

وأكد الناشطون في بيانهم أنه “إن كان مصير من يصدح بكلمة الحق، ويقف في وجه كل طاغ هو الموت.. فما من الموت بدُّ”.

وتكررت عمليات اغتيال الناشطين أو الاعتداء عليهم في مناطق شمال غربي سوريا مرات عدة، خلال السنوات القليلة الماضية، كما تتكرر عمليات الاغتيال لعناصر وقياديي “الجيش الوطني” بين الحين والآخر، بالرصاص أو باستخدام عبوات ناسفة.

وشهدت عموم مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمالي سوريا، العشرات من التفجيرات المماثلة خلال الأشهر والسنوات الماضية، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح، فضلاً عن مقتل عدد من قياديي وعناصر “الجيش الوطني”.

راديو الكل – ريف حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى