عون: نهاية الأسبوع المقبل سنشهد بدء إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

كشف الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستشهد اعتباراً من الأسبوع القادم عودة للاجئين السوريين إلى بلدهم، دون أن يوضح أي تفاصيل أخرى، وفق وكالة الأناضول.

جاء ذلك خلال استقباله في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت، وفداً من نقابة المهن البصرية برئاسة النقيبة نسرين الأشقر، حسب بيان للرئاسة.

وقال عون إنه “اعتباراً من نهاية الأسبوع المقبل، سنشهد بدء إعادة السوريين إلى بلدهم، على دفعات، الأمر الذي يعتبر قضية مهمة بالنسبة إلينا”.

وبحسب التقديرات اللبنانية، يبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.8 مليوناً، منهم نحو 880 ألفا فقط مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما يحتضن لبنان حوالي 200 ألف لاجئ فلسطيني.

وفي الآونة الأخيرة، وضعت الحكومة اللبنانية خطة لإعادة 15 ألف لاجئ إلى سوريا شهريًا، إلا أن الخطة تصطدم برفض الأمم المتحدة التي ترى أن الأمن في البلد العربي لم يستتبّ بعد، وتطلب من بيروت التريّث في الوقت الراهن.

وكان موقع الحرة الأمريكي قال في العشرين من الشهر الماضي إن حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وضعت خطة إعادة اللاجئين السوريين على سكة التنفيذ، بتحديد أسماء الدفعة الأولى التي ستغادر البلاد متجهة إلى سوريا في الأيام المقبلة، في ظل إصرار رسمي لبناني على الوصول في القضية إلى المحطة الأخيرة، وتحذيرات لمنظمات حقوقية دولية من الإعادة القسرية.

وأضاف أن خطة السلطات اللبنانية تقوم على إعادة 15 ألف لاجئ شهريا، إلا أن عدد العائلات التي سجلت أسماءها بلغ كما يقول وزير المهاجرين عصام شرف الدين، 460 عائلة من بلدة عرسال، 30 عائلة من مدينة يبرود، 49 عائلة من قرية جراجير، 47 عائلة من مدينة قارة، 212 عائلة من قرية المشرفة (فليطة)، 56 عائلة من قريتي رأس المعرة ورأس العين، 44 عائلة من قرية السحل، 22 عائلة من قرية الصخرة (بيوتها مسواة بالأرض بالتالي هذه العائلات تحتاج إلى مركز إيواء)، إضافة الى 235 سيارة سورية.

وأكد في حينها أنه تم تسليم اللائحة بحسب ما يؤكد شرف الدين، في حديث لموقع “الحرة”، إلى “المديرية العامة للأمن العام اللبناني، الإثنين، وبدورها أرسلتها إلى وزارة الإدارة المحلية السورية، ومن المتوقع انطلاق القافلة الأولى خلال أسبوعين، على أن يستكمل تشكيل اللوائح في الأيام القادمة”، لافتا إلى أن العائلات التي سجلت أسماءها فعلت ذلك طوعا، ولو أن المدارس لم تبدأ لكان العدد وصل إلى 4000 عائلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى