مقتل وإصابة 3 عناصر للنظام بانفجار عبوة ناسفة غربي درعا

قتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام، اليوم الإثنين، إثر استهداف سيارة عسكرية تتبع للواء 112 بعبوة ناسفة بين مدينة نوى وقرية الجبيلية غربي درعا.

وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن عنصراً من قوات نظام الأسد قتل، وأصيب اثنان آخران بجروح بينهم ضابط برتبة ملازم، وذلك إثر استهداف سيارة عسكرية تقلهم، بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة نوى وقرية الجبيلية بريف محافظة درعا الغربي.

من جهة أخرى دارت اشتباكات عنيفة في مدينة جاسم شمالي درعا، بعد مداهمة أبناء المدينة لأحد المنازل في الحي الشرقي، يُشتبه بوجود قادة من تنظيم داعش بداخل المنزل، وفق الموقع المحلي.

في حين استهدفت قوات النظام المتمركزة في تل المحص الأراضي الزراعية الشمالية لمدينة جاسم بـ 4 قذائف مدفعية.

يشار إلى أن مجموعات من المقاتلين المحليين بمدينة جاسم بريف درعا، تواصل قتال عناصر تنظيم “داعش” المتحصنين في بعض منازل المدينة، في ظل استمرار حظر التجوّل بالمدينة.

وأفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل في درعا، أن اشتباكات متقطعة بين أبناء مدينة جاسم وعناصر “داعش”، سمعت أصواتها، أمس الأول، في أرجاء المدينة، وخصوصاً في الحي الشمالي الغربي.

وأضاف أن قرار حظر التجول وإغلاق المدارس ما زال جارياً في المدينة، لحين الانتهاء من الحملة ضد عناصر التنظيم.

وأشار مراسلنا إلى أن نداءات أُطلقت أمس عبر مآذن المساجد طالبت المدنيين بالبقاء في منازلهم والحذر، لحين انتهاء العملية الأمنية.

وأصدرت المجموعات المحلية في مدينة جاسم أمس الأحد، بياناً يمنع تأجير المنازل داخل المدينة للغرباء، دون التحقق منهم من مصادر مؤكدة، وفق ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.

وأشار البيان إلى أنّ تنظيم “داعش” تغلغل في المدينة وأسس محكمة لقطع رقاب العباد، وإكمال مسلسل الاغتيالات التي واظبت عليها “داعش” وأخواتها منذ سنوات طويلة.

وأضاف أنّه سيتم تحميل صاحب المنزل مسؤولية أي مستأجر من تنظيم “داعش”، وسيعامل المؤجر وكأنه من عناصر التنظيم، وسيتم تفخيخ المنزل ونسفه.

وقال قيادي سابق في “الجيش الحر” للتجمع إنّ هذا القرار يسمح بضبط المقيمين في المدينة ومعرفتهم بشكل كبير من قبل المجموعات المحلية، وسيمنع تسلل عناصر التنظيم مجدداً إلى المدينة بحجة استئجار المنازل أو المزارع أو البحث عن عمل، وبالتالي الحفاظ على أمن المدينة.

وأسفرت الاشتباكات في جاسم خلال اليومين الماضيين، عن مقتل اثنين من قادة مجموعات التنظيم من أبناء المنطقة وثالث من الجنسية اللبنانية، في حين قتل نحو 10 عناصر آخرين، وتم أسر العديد من عناصر التنظيم، في حين قتل 4 عناصر من المجموعات المحلية، وفق ما أحصى “تجمع أحرار حوران”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى