واشنطن تدعو لانسحاب هـــيئة تــحرير الشـام من المناطق التي سيطرت عليها في حلب

قالت السفارة الأمريكية في دمشق، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف الأخيرة في شمال غربي سوريا.

وأضافت السفارة الأمريكية في تغريدة على معرفاتها الرسمية إنه يجب سحب قوات هيئة تحرير الشام من شمالي حلب على الفور.

وأضافت أن واشنطن تشعر ببالغ القلق من التوغل الأخير لهيئة تحرير الشام في شمالي حلب، وهي منظمة مصنفة كإرهابية، وأن على جميع الأطراف حماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، قال، الجمعة، إن واشنطن “قلقة” بشأن “العنف الأخير” في شمال غرب سوريا وأثره على المدنيين.

ودعا المسؤول الأميركي الذي لم يكشف عن هويته، في تصريح لقناة “الحرة” الأمريكية، الأطراف المتناحرة في سوريا إلى خفض التصعيد وتركيز الأولوية على سلامة الشعب السوري.

يشار إلى أن الهدوء الحذر يسود في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون مع بقاء الاستنفار العسكري، للفصائل المتقاتلة فيما بينها، اليوم الثلاثاء.

وذلك بعد مواجهات أدت لسيطرة “تحرير الشام” على قرية كفر جنة وقطمة شمالي حلب، لتنتشر بعد ذلك “هيئة ثائرون للتحرير” داخل قرية كفر جنة بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منها، وإبقائها على جهازها الأمني داخل المدينة، والأسلحة الثقيلة في محيطها.

كما شهدت المنطقة انتشاراً يعتبر الأول منذ بدء الاقتتال لمدرعات ودبابات للجيش التركي وذلك على طريق عفرين – كفرجنة بريف حلب.

وقال رئيس فرع التوجيه المعنوي في الفيلق الثالث محمد الخطيب في تصريح خاص لـ”راديو وتلفزيون الكل” إنه لا يوجد أي اتفاق جديد مع “هيئة تحرير الشام”، وأنه لا يوجد أي تواصل مع من لم يلتزم بأي بند من الاتفاق الأول.

وأضاف الخطيب لراديو وتلفزيون الكل أن الفيلق أقام خطوط صد ورباط قوية حول منطقة اعزاز، وأن “هيئة ثائرون للتحرير” دخلت إلى كفرجنة وقطمة واستلمت بعض المواقع مع بقاء “تحرير الشام”.

وأشار إلى أن الجيش التركي انتشر في خطوط التماس مع وجود مهلة لتحرير الشام للانسحاب إلى إدلب، دون أي تفاصيل أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى