“المعلمون الأحرار” يعلنون فك الإضراب والعودة إلى التدريس في ريف حلب

مجلس قباسين المحلي فصل 8 معلمين بعد فك الإضراب

أعلنت “نقابة المعلمين الأحرار” في ريف حلب أمس الاثنين، تعليق إضراب الكوادر التعليمية، وعودة المعلمين إلى وظائفهم، كبادرة حسن نية، في حين رد المجلس المحلي في مدينة قباسين، بإعلان فصل 8 معلمين وظائفهم.

ونشرت “نقابة المعلمين الأحرار” بياناً في مدينة أعزاز بريف حلب، دعت فيه المعلمين إلى تعليق الإضراب والعودة إلى صفوفهم وطلابهم.

وقالت النقابة إن هذه الدعوة جاءت بناء على مقترحات جميع شعب النقابة في مناطق ريف حلب، بهدف وحدة صف المعلمين وحرصاً على مستقبل الطلبة.

كما أعلنت شعبة مدينة الباب التابعة للنقابة، فك إضراب المعلمين، بعد نجاح الإضراب والاعتصامات بإيصال صوت المعلمين ومطالبهم.

عقب ذلك، أعلن المجلس المحلي في مدينة قباسين فصل 8 معلمين من عملهم، بسبب “عدم الالتزام بالدوام”، وقال في بيان له، إنه سيفصل كل من لا يلتزم بالدوام الرسمي، في إشارة إلى المعلمين المشاركين بالإضراب.

وأصدرت شعبة نقابة المعلمين في مدينة الباب بياناً، استنكرت فيه فصل المعلمين الثمانية في مدينة قباسين، مطالبة المجلس المحلي بالتراجع عن هذا القرار، خصوصاً بعد إعلان وقف الإضراب.

وخلال الأشهر والسنوات الماضية، نظّمت الكوادر التعليمية في مدن ريف حلب، اعتصامات ووقفات للاحتجاج على تدني الأجور.

وعبر المحتجون في الوقفات عن استيائهم من تدني الأجور التي يتقاضونها، وعن غضبهم من الفساد والإهمال الذي تعاني منه المؤسسات التعليمية بريف حلب.

وطالب المعلمون المحتجون مراراً بتحسين العملية التعليمية، ورفع رواتبهم المدنية، وأكدوا إصرارهم على مطالبهم حتى تنفيذها كاملة.

وذكر مراسل راديو الكل في وقت سابق أن راتب المعلم يبلغ 1000 ليرة تركية فقط، ويضاف إليها مئة ليرة فقط على راتب المعلمين المتزوجين.

وأشار مراسلنا إلى أن هذا الراتب يعتبر منخفضاً خصوصاً بعد الارتفاع الحاد في الأسعار خلال الأشهر الماضية، وانخفاض قيمة الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى زيادة الأوضاع المعيشية سوءاً بالنسبة لمعظم الأهالي والسكان في شمال غربي سوريا.

وشهدت مختلف المناطق في شمال غربي سوريا احتجاجات مماثلة على تدني الأجور، خلال الأشهر والسنوات الماضية، خصوصاً في القطاعين الصحي والتعليمي، تخللت بعضها حوادث اعتداء على الإعلاميين والناشطين من قبل بعض العسكريين.

راديو الكل – ريف حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى