رتل عسكري تابع للواء الثامن يدخل درعا البلد

وصلت تعزيزات عسكرية للواء الثامن التابع إدارياً للأمن العسكري وبعض مجموعات الريف الغربي التي كانت تنضوي ضمن اللجنة المركزية إلى درعا البلد، مساء اليوم الأحد 30 تشرين الأول، بتنسيق مع أهالي المنطقة، بعد عملية تفجير استهدفت منزل القيادي السابق في الجيش الحر “غسان أكرم أبازيد”، وفق موقع “تجمع أحرار حوران”.

وقال الموقع المحلي إن “عملية التفجير نفذها المدعو “أبو حمزة سبينة” أحد عناصر تنظيم داعش بعد دخوله إلى مضافة كان القيادي متواجداً فيها برفقة بعض أقاربه وجيرانه، قضى جراء العملية 4 مدنيين وأصيب خمسة آخرين بينهم القيادي غسان”.

وأضاف أنه حصل على تسجيلات صوتية لكل من المدعو “مؤيد حرفوش” الملقب (أبو طعجة) و “محمد المسالمة” الملقب بـ (هفّو) قالوا إن عبوات ناسفة كان يجري تصنيعها داخل منزل القيادي غسان أبازيد، وهو ما نفته مجموعة مصادر متقاطعة تواصل معها تجمع أحرار حوران في المنطقة.

وتابع “التجمع” أن دوافع العملية وأسبابها تهديد المدعو “محمد المسالمة” (هفّو) لـ “خالد أبازيد” بالقتل قبل أيام.

وتتهم مجموعات محلية في درعا البلد كلا من الحرفوش والمسالمة بالانضمام لتنظيم داعش وتأمين الحماية لقادة التنظيم ضمن منطقة تواجدهم “طريق السد”.

وعرف من بين قادة التنظيم المتواجدين في منطقة بناء المهندسين وحي الحمادين في طريق السد المدعو “يوسف النابلسي” الملقب بـ (أبو خالد النابلسي) من أبناء بلدة تل شهاب وأحد قادة التنظيم في حوض اليرموك سابقاً، بالإضافة لعدد من عناصر التنظيم من أبناء ريف دمشق الجنوبي سبق أن شاركوا في معارك التنظيم في الحجر الأسود.

وأضافت المصادر أن عناصر التنظيم سبق لهم تنفيذ عمليات اغتيال لصالح تجار مخدرات تربطهم علاقات برئيس فرع الأمن العسكري، لؤي العلي.

وأشارت المصادر إلى أن أغلب قادة وعناصر التنظيم في المنطقة من متعاطي المخدرات، ويتم تأمين احتياجاتهم منها عن طريق مهربي المخدرات ومصانع الكبتاجون الموجودة في درعا وريفها.

وصدر عن “حرفوش” تسجيل صوتي، مساء أمس السبت، قال فيه إنّ الهجوم عليه وعلى مجموعته بصمة عار على كل من يرضى أن تدخل هذه المجموعات لقتاله وأنه لن يخرج من درعا البلد وأن الفصائل تريد منه أن يخضع مثلهم كي يسمح للنظام وإيران بالدخول لمناطقهم، نافياً تبعيته لتنظيم “داعش”.

من جهته قال موقع “درعا 24” إن رتلاً عسكرياً تابعاً للواء الثامن التابع للأمن العسكري دخل إلى درعا البلد، وذلك بعد ورود أنباء من مصادر محلية في درعا البلد، في وقت سابق، عن نيّة مجموعات محلية القيام بحملة، يقولون “بأنها ضد خلايا لتنظيم داعش في درعا البلد وأطرافها كما حدث في مدينة جاسم، وفق الموقع المحلي.

وأضاف نقلاً عن مصادر محلية في درعا البلد أن أنباء تواردت حول نيّة مجموعات محلية مسلحة القيام بحملة، يقولون “بأنها ضد خلايا لتنظيم داعش في درعا البلد وأطرافها”، وذلك بعد وقوع قتلى وإصابات بانفجار في أحد المنازل بدرعا البلد، مصادر من درعا البلد قالت إن سبب الانفجار، قيام انتحاري بتفجير حزام ناسف كان يرتديه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى