تقرير: عشرات المدنيين قضوا على يد القوى المسيطرة في سوريا بشهر تشرين الأول

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، إنَّ عشرات المدنيين قُتلوا على يد أطراف الصراع في سوريا، خلال شهر تشرين الأول الفائت، بينهم أطفال ونساء.

وسجَّل التقرير مقتل 60 مدنياً بينهم 10 أطفال و5 نساء على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في تشرين الأول 2022، قتل منهم نظام الأسد 7 مدنيين بينهم طفل واحد، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية 5 مدنيين.

وقتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة 7 مدنيين بينهم طفلان وامرأتين، كما سجل التقرير مقتل مدني على يد تنظيم “داعش” وامرأة على يد “هيئة تحرير الشام”.

وبحسب التقرير قُتِل 39 مدنياً بينهم 7 أطفال وامرأتين على يد جهات أخرى.

وأحصت الشبكة مقتل 5 أشخاص بسبب التعذيب، منهم 3 أشخاص على يد قوات النظام، وشخص على يد “قوات سوريا الديمقراطية”، وشخص على يد فصائل المعارضة (الجيش الوطني).

ووفقاً للتقرير فقد شهدَ تشرين الأول استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، حيث وثق مقتل 5 مدنيين بينهم طفلان، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2022، 117 مدنياً بينهم 61 طفلاً و9 سيدات.

وتصدرت محافظة حلب بقية المحافظات بقرابة 33% من حصيلة الضحايا الموثقة في تشرين الأول، تلتها درعا بقرابة 23%، ثم محافظة دير الزور 18% من حصيلة الضحايا في تشرين الأول، وفق التقرير.

وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.

وأكَّد التقرير على ضرورة توقف النظام عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز، والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.

كما أوصى التقرير جميع أطراف النزاع بتقديم خرائط تفصيلية بالمواقع التي قامت بزراعة الألغام فيها، وبشكل خاص المواقع المدنية أو القريبة من التجمعات السكنية.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى