صحيفة: إسرائيل قتلت 10 عناصر من ميليشيات إيران بضربة جوية شرقي سوريا

لقي 10 أشخاص مصرعهم إثر غارات جوية إسرائيلية استهدفت مركبات يشتبه بتهريبها أسلحة إيرانية، عند الحدود السورية العراقية، وفق ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أمس الأربعاء.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن الطائرات الإسرائيلية نفذت الثلاثاء غارات جوية في شرقي سوريا، استهدفت مركبات يشتبه في تهريبها أسلحة إيرانية، بعد عبورها حدود العراق.

وأضافت الصحيفة أن الهجوم وقع بالقرب من مدينة البوكمال الحدودية شرقي دير الزور.

ونقلت عن أشخاص وأعضاء في جماعات عراقية مسلحة، أن الاستهداف أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 10 أشخاص، من بينهم إيرانيون.

وأشار مسؤولون عراقيون وأشخاص مطلعون على الهجوم، إلى أن الغارات استهدفت “ناقلات تحمل شحنة قانونية من الوقود أرسلتها إيران إلى لبنان”، معربين عن اعتقادهم أن “بعض المركبات كانت تنقل ذخائر وصواريخ بالإضافة إلى النفط”.

وأكدت شبكة “فرات بوست” المحلية ما أوردته الصحيفة الأمريكية، وقالت إن الضربة الجوية أسفرت عن مقتل 14 عنصراً من ميليشيات إيران، وأصابت قافلة من الشاحنات والصهاريج التي كانت تنقل الأسلحة والوقود من إيران إلى لبنان، مروراً بالعراق وسوريا.

والشهر الفائت، نفذت طائرات إسرائيلية هجمات عدة على مواقع عسكرية لميليشيات إيران وميليشيا “حزب الله” اللبناني في سوريا، تركزت في مناطق ريف دمشق.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، في وقت سابق من الشهر الفائت، إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ ميليشيا “حزب الله” لوجوده في البلاد.

وأوضح المسؤولون للصحيفة أن إسرائيل نجحت في السنوات الأخيرة في الحد بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيع الأسلحة على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع القوات الموالية لإيران، وفق ما نقلت قناة “العربية” اليوم الأحد.

وأكد المسؤولون الأمنيون أن الجيش الإسرائيلي ألحق أضراراً بالغة بمسارات التهريب الإيرانية، من البحر والجو وحتى من البر من إيران إلى سوريا.

وشنت إسرائيل عشرات الهجمات الجوية خلال الأشهر الماضية، على مواقع ميليشيات إيران وقوات النظام في سوريا، بعضها استهدفت مطاري دمشق وحلب.

وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى