الميليشيات الإيرانية تحتكر مواد غذائية وتجارية بريف البوكمال

تواصل المليشيات التابعة لإيران وحزب الله التحكم في أسعار معظم المواد الأولية التي يحتاجها المواطن في محافظة دير الزور وذلك من خلال سيطرتهم على طرق التهريب واحتكار معظم المواد ورفع أسعارها.

ونقلت شبكة “نهر ميديا” المحلية عن مصدر خاص إن أسعار مادة البنزين ارتفعت في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد أن فتح المسؤول الاقتصادي للبوابة العسكرية في ميليشيا حزب الله العراقي المدعو “أبو راما” مستودعاته التي خزّن فيها البنزين والتبغ المهرّب من العراق، في بلدة الهري بريف البوكمال شرقي ديرالزور، بعد أيام من احتكار المواد.

وأضافت الشبكة المحلية أن “المدعو “أبو راما” علق البيع في مستودعاته، منذ أكثر من 10 أيام، بغرض رفع السعر، حيث قام اليوم ببيع برميل البنزين بـ 200 دولار، بعد أن كان يباع بـ 170، كما ارتفع سعر كرتونة التبغ من نوع “كلواز” من 210 دولارات إلى 230 دولار.

وأشارت “نهر ميديا” إلى أن المسؤول الاقتصادي للبوابة العسكرية في ميليشيا حزب الله العراقي المدعو “أبو راما”، لايزال يحتكر المواد الغذائية ولم يفتح مستودعاتها حتى الآن، وسط توقعات بأن المواد الغذائية ستشهد ارتفاعاً في الأسعار بعد فتح مستودعاته بعد أيام، موضحة أن “أبو راما” احتكر المحروقات والدخان والمواد الغذائية منذ إغلاق البوابة في الفترة السابقة.

هذا وتسيطر المليشيات التابعة لإيران وحزب الله على طرق التهريب بين العراق وسوريا، وتعمل على احتكار المواد المهربة، عبر معبر “السكك” على الحدود السورية العراقية بريف البوكمال، المخصص للتهريب والخاضع لسيطرة “الحشد الشعبي” من الجانب العراقي، ومليشيات “الحرس الثوري الإيراني” من الجانب السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى