
انفجار سيارة بمقر لـ”قسد” في القامشلي.. والاستخبارات التركية تحيد قيادية في “PYD”
انفجرت سيارة مفخخة بعبوة ناسفة في أحد مقرات “قوات سوريا الديمقراطية” بمدينة القامشلي، وفق ما ذكرت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، صباح اليوم الاثنين، في حين حيّدت الاستخبارات التركية قيادية في الوحدات الكردية، بشمالي سوريا.
وأوضحت “سانا” أن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة من نوع (فان) انفجرت داخل سور “هيئة التربية” بشارع القوتلي في مدينة القامشلي.
وأضافت أن التفجير أسفر عن إصابة عدد غير معروف من العناصر، وأضرار كبيرة داخل المقر.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير في مقر “قسد” بالقامشلي، حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
من جانبها، ذكرت شبكة “فرات بوست” الإخبارية المحلية، أن المعلومات الأولية تفيد بأن الانفجار ناتج عن قصف بطائرة مسيّرة.
وفي سياق آخر، حيدت الاستخبارات التركية قيادية في الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) في شمالي سوريا، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول” اليوم الاثنين.
وأوضحت الوكالة أن الاستخبارات حيدت سهام مصلح المتنكرة باسم “مزغين كوباني” في منطقة نبع السلام.
وأضافت أن القيادية المستهدفة، كانت من بين مسؤولي التنظيم بمنطقة عين عيسى، وتقف وراء العديد من العمليات الإرهابية.
وفجر الأحد 20 تشرين الثاني الفائت، أطلقت تركيا عملية “المخلب ـ السيف” الجوية ضد مواقع “حزب العمال الكردستاني” (PKK) وذراعه في سوريا “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، بعد أسبوع من مقتل 6 مدنيين أتراك وإصابة 81 آخرين جراء تفجير إرهابي وسط إسطنبول.
وتعرضت مواقع “قسد” في شمالي سوريا، لضربات من مدفعية الجيشين التركي و”الوطني”، فضلاً عن تعرضها لغارات جوية من الطائرات الحربية والمسيّرة التركية.
ويتصاعد التوتر العسكري في شمالي سوريا، في وقت استقدمت فيه قواتُ نظام الأسد وروسيا تعزيزاتٍ عسكريةً إلى مناطق سيطرة “قسد” بريف حلب، وفق ما أفادت صحيفةُ “الوطن” الموالية للنظام، الخميس.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود تشكيل “قسد”- على قوائم الإرهاب، على اعتبار أنها امتداد لمنظمة لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)