قوات النظام ترسل تعزيزات عسكرية إلى ريفي الرقة وحلب

أرسلت قوات نظام الأسد تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بريف الرقة، بعد تعزيزات مشابهة وصلت إلى ريف حلب الشمالي.

وأفادت شبكة “البادية 24” الإخبارية المحلية، اليوم الخميس، أن قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية من “الحرس الجمهوري” و”الفرقة 11 دبابات” و”الفرقة 15 مهام خاصة” من مواقع عسكرية بمدينتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، وأُخرى تتبع لـ”الفرقة 18″ من مدينة حمص، باتجاه ريف محافظة الرقة.

وتضم التعزيزات تضم ناقلات جند ودبابات إضافة إلى عتاد عسكري.

ورجحت الشبكة نقل التعزيزات العسكرية، إلى نقاط انتشار قوات النظام ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، بشمالي الرقة، المقابلة لمنطقة “نبع السلام”.

كما أرسلت قوات النظام أمس تعزيزات عسكرية، شملت مدفعية ميدانية طويلة المدى ودبابة وعربة نقل جنود BMB، إلى ريف حلب الشمالي.

وذكرت شبكة “نورث برس” نقلاً عن مصادر محلية، أن التعزيزات التي استُقدمت من حلب، اتجهت إلى خطوط التماس مع القوات التركية وفصائل المعارضة، قرب مدينة الباب.

وتواصل القوات التركية منذ قرابة شهر، قصفها المدفعي المكثف على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” في أرياف حلب والرقة والحسكة، بشمالي سوريا.

وأطلق الجيش التركي عملية المخلب – السيف الجوية في 20 تشرين الثاني الماضي ضد مواقع “حزب العمال الكردستاني” (PKK) وذراعه في سوريا “حزب الاتحاد الديمقراطية”، بعد أسبوع من مقتل 6 مدنيين أتراك وإصابة 81 آخرين جراء تفجير إرهابي وسط إسطنبول.

والاثنين الفائت، صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده لن تسمح أبدا باستمرار تواجد تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” في سوريا والعراق، مؤكداً أن أنقرة ستفعل ما يلزم لاقتلاع هذا التنظيم، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.

وأشار إلى أن الأجهزة الاستخباراتية التركية والسورية تواصل اتصالاتها منذ فترة، مضيفاً: “إذا تصرف النظام بواقعية، فنحن مستعدون للعمل سوية على محاربة الإرهاب والعملية السياسية وعودة السوريين”.

والأحد، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده “ستقتلع شوكها بأيديها” في شمالي سوريا، في ظل استمرار الدعم العسكري الأمريكي للوحدات الكردية.

وتصنف تركيا الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، على قوائم الإرهاب، على اعتبار أنها امتداد لمنظمة لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، كما تتهم أنقرة وفصائل “الجيش الوطني” الوحدات الكردية باستخدام مناطق سيطرتها منطلقاً لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة التي شكلتها تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها في سوريا.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى