القبض على عملاء لنظام الأسد وروسيا في ريف إدلب

أعلن جهاز الأمن العام في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ عن تنفيذ عمليات مداهمة واعتقال تم من خلالها القبض على خلايا تابعة لنظام الأسد وروسيا تنشط في الشمال المحرر.

وقال المتحدث باسم جهاز الأمن العام ضياء العمر، في تصريح نشره على مواقع التواصل الاجتماعي إن “سلوك النظام الإجرامي-وخصوصا في الآونة الأخيرة- يسعى جاهدا إلى نشر الفوضى وزعزعة أمن المحرر عبر محاولته القيام ببعض الأعمال الأمنية، من رصد للمجاهدين وتحركاتهم ومقراتهم، بهدف النيل منها وكذلك سعيه الدائم في نشر مشروع المصالحات الخبيث”.

وأضاف العمر أن وحدات “القوة التنفيذية” التابعة لجهاز الأمن العام، نفذت العديد من عمليات المداهمة والاعتقال. تم من خلالها القبض على خلايا تنشط في الشمال المحرر، موضحاً أن الخلايا قامت في وقت سابق بتحديد مواقع للمجاهدين وأخرى حيوية واقتصادية وبعضها معامل وورش خاصة، تم استهداف معظمها مؤخراً من قبل الطيران الحربي”.

وأشار المتحدث باسم جهاز الأمن العام إلى أن من بين هذه المواقع، منشرة رخام وحجر في بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي، حيث قام الطيران الحربي الروسي باستهدافها بعد أن رفع موقعها أحد هؤلاء العملاء -على أنها مقر عسكري، ما أسفر عن مقتل مدني، وإصابة آخر.

وأكد العمر اعتقال القوة التنفيذية خلية أخرى، أثناء شروعها بعملية اغتيال لأحد عناصر “هيئة تحرير الشام” في مدينة إدلب وقد ألقي القبض على بعض أفرادها متلبسين بالجريمة ثم قبض على الباقين في وقت لاحق، وثبت تورط هذه الخلية في أعمال نقل عبوات ناسفة وزراعتها. وكذلك تجنيد عدد من النساء وتكليفهن بأعمال رصد وتصوير للمواقع وجمع للمعلومات لصالح المحتل الروسي. كما أنها كانت تنوي ركن دراجة نارية مفخخة في أحد أحياء مدينة إدلب، إلا أن اعتقالهم حال دون تنفيذها.

وأشار المتحدث باسم جهاز الأمن العام إلى أن “القوة التنفيذية” عثرت على هواتف مخصصة للتفجير وأسلحة خاصة بعمليات الاغتيال بحوزتهم، كما قامت الخلية برصد تحركات أرتال الجيش التركي ونقاطه وتصويرها بتكليف من نظام الأسد والاحتلال الروسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى