بشار الأسد يقول إن التنسيق مع موسكو بشأن الاجتماعات مع تركيا ضروري لتحقيق النتائج

وزير الخارجية التركي رجح الاجتماع مع وزير خارجية نظام الأسد في شباط

صرح رأس النظام بشار الأسد أمس الخميس، أن التنسيق المسبق بين النظام وموسكو بشأن اللقاءات الثلاثية مع وروسيا وتركيا، ضروري للوصول إلى “النتائج الملموسة”، وذلك خلال اجتماعه بوفد روسي يرأسه ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبحسب ما نقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام، قال رأس النظام إنّ تلك اللقاءات الثلاثية حتى تكون مثمرة، فإنّها “يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سوريا وروسيا”.

وأضاف أن ذلك يضمن “الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات انطلاقا من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب المبنية على إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب”، حسب تعبيره.

وأردف أن “المعركة السياسية والإعلامية هي على أشدها الآن في العالم، وأنّ اشتداد هذه المعارك يتطلب ثباتاً ووضوحاً أكثر في المواقف السياسية”.

بدوره، قال لافرنتييف إن موسكو تقيّم إيجابياً اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع نظام الأسد وتركيا وروسيا، مشيراً إلى أن بلاده ترى أهمية متابعة هذه اللقاءات وتطويرها على مستوى وزراء الخارجية.

وتزامن ذلك مع تصريحات لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قال فيها إنه قد يجتمع مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد والروسي سيرغي لافروف أوائل شباط المقبل.

وأوضح الوزير التركي: “عرضت مواعيد لعقد الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية الدول الثلاث الأسبوع المقبل، إلا أن هذه المواعيد لا تناسب برنامجنا، بالتالي لم يتحدد الموعد الدقيق للاجتماع بعد”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الأربعاء، أن عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا سيزداد كلما تؤتي الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ فترة مع روسيا والنظام بثمارها.

والخميس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن بشار الأسد “ارتكب فظائع ضد شعبه، وكذلك ارتكبت قواته جرائم حرب”، مؤكداً أن واشنطن “ستستمر في ثني شركائنا حول العالم عن تطبيع العلاقات مع نظام الأسد أو تحسينها”.

وخرجت مظاهرات خلال الأيام الماضية، في إدلب وريفي حلب الشمالي والشرقي وفي بعض المناطق بشمال شرقي سوريا، ورفع المتظاهرون لافتات مثل “انتفضوا لنعيد سيرتها الأولى”، و”نفنى ولا يحكمنا الأسد”، كما رددوا هتافات “السوري يرفع إيدو بشار ما منريده”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى