وزير خارجية إيران يعلن ترحيب بلاده بالحوار بين تركيا ونظام الأسد

أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن ترحيب بلاده بالحوار بين تركيا ونظام الأسد، متوقعا أن يكون لذلك انعكاس إيجابي على العلاقات الثنائية، وفق وكالة “الأناضول”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده عبد اللهيان مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، عقب مباحثات بينهما الجمعة بالعاصمة بيروت.

وردا على سؤال حول الحوار بين تركيا والنظام، قال: “نرحب بالمفاوضات لحل المشاكل بين البلدين، نعتقد أن المحادثات يمكن أن تنعكس بشكل إيجابي على مصالح البلدين”.

ويأتي هذا بعد صدور أول تعليق لبشار الأسد حول اللقاءات السورية-التركية، يوم أمس، والتي أكد فيها ما وصفة بـ “إنهاء الاحتلال” و”وقف دعم الإرهاب”، في إشارة إلى التواجد العسكري التركي في سوريا، وفق وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام.

ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا” عن رأس النظام قوله إن “هذه اللقاءات حتى تكون مثمرة، فإنها يجب أن تبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سوريا وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات، انطلاقًا من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب المبنية على إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب”، حسب تعبيره.

وجاءت تصريحات الأسد خلال استقباله ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والوفد المرافق له، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية والدولية، بحسب “سانا”، التي ذكرت أن لافرنتييف أشار إلى أن بلاده “تقيم إيجابيًا اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع النظام وتركيا وروسيا، وترى أهمية متابعة هذه اللقاءات وتطويرها على مستوى وزراء الخارجية”.

يشار إلى أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو صرح، أمس الخميس، بأنه قد يجتمع مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد والروسي سيرغي لافروف أوائل شباط المقبل.

جاء ذلك ضمن تصريحات للصحفيين خلال زيارة الوزير التركي إلى رواندا في إطار جولة إفريقية، حيث تابع تشاووش أوغلو بأن “اللقاء بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا قد يعقد أوائل الشهر المقبل”.

وأوضح الوزير التركي: “عرضت مواعيد لعقد الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية الدول الثلاث الأسبوع المقبل، إلا أن هذه المواعيد لا تناسب برنامجنا، بالتالي لم يتحدد الموعد الدقيق للاجتماع بعد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى