“قسد” تتهم محتجين بالتسبب بهرب 30 سجينا من محكمة الرقة

اتّهمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) محتجين في مدينة الرقة بمساعدة 30 “مجرما” على الهرب من محكمة المدينة، عقب هجومهم على مبنى المحكمة، أمس، أثناء المظاهرات المطالبة بمحاسبة قتلة معلمة وطفلتها وجنينها.

وقالت “قوى الأمن الداخلي” التابعة لـ”قسد” في بيان حول الاحتجاجات، إن أشخاصا يتجاوز عددهم المئة خرجوا بمظاهرة بحجة قتل المرأة “نورة الأحمد” و طفلتها ذات الثمانية أعوام، و قاموا بمهاجمة مبنى المحكمة وتخريبه و حرقه”.

وزعمت أن المحتجين “تسببوا بهرب ثلاثين موقوفاً كانوا بانتظار جلسات محاكمتهم، كما قاموا بالتهجم على أملاك المواطنين في السوق وقاموا بتخريبها، وقد تم توقيف عدد من هؤلاء المخربين، وتجري ملاحقة البقية الذين شاركوا في أفعال التخريب، لتسليمهم للجهات القضائية؛ حيث بدأت تحقيقات موسعة في الحادثة”.

وأضاف البيان أن “قوى الأمن الداخلي” تناشد أهالي الرقة، أن يكونوا على ثقة تامة بالعدالة، فقد تم إلقاء القبض على الأشخاص الأربعة الذين قاموا بارتكاب جريمة قتل المعلمة (نورة) وابنتها ذات الثمانية أعوام وتم تسليمهم للجهات القضائية، وانتظار قرار المحكمة بحقهم.

وتشهد مدينة الرقة منذ يوم أمس، احتجاجات وتوتراً ملحوظاً بين الأهالي والجهات الأمنية والعسكرية، عقب خروج مظاهرات احتجاجية تطالب بإعدام قتلة المعلمة وابنتها، متهمين قسد بحماية القَتَلة الذين يتزعمهم قيادي فيها.

من جهته.. اعتبر الرئيس المشارك للمجلس التشـريعي فيما يسمّى “الإدارة الذاتية” بمدينة الرقة خالد بركل، الإعدام مخالف لجميع المواثيق الإنسانية التي تحـمي حقـوق الإنسان، مضيفاً أن أقـسى العـقوبات في شمال وشرق سوريا، هي عـقوبة الحـكم بالمـؤبد مع أشـغال شـاقة، في إشارة إلى رفض مطالب الأهالي المحتجين في الرقة، والذين ركزوا في مطالبهم على نيل المجرمين أقصى أنواع العقوبات ألا وهي الإعدام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى