الموت يغيّب الصحفي والكاتب حكم البابا عن عمر يناهز 62 عاماً

نعى ناشطون وصحفيون ومعارضون سوريون، اليوم الأحد 19 شباط، الصحفي وكاتب السيناريو المعارض لنظام الأسد، حكم البابا، الذي توفي في الإمارات العربية المتحدة.

وقال ناشطون إن البابا توفي اليوم عن عمر يناهز 62 عاماً بعد معاناة مع المرض، مخلفاً مسيرة حافلة بالأعمال الفنية التي كتبها وأحبّها السوريون وتفاعلوا معها.

وحكم البابا هو صحفي وكاتب سيناريو سوري من مواليد مدينة حماة السورية عام 1961، حصل على دبلوم في التأهيل الإعلامي قسم الصحافة من معهد الإعداد الإعلامي في دمشق 1982.

وكان البابا حصل على إجازة في الفنون المسرحية قسم النقد والأدب المسرحي من المعهد العالي في الفنون المسرحية بدمشق عام 1991، واضطر إلى مغادرة سوريا والانتقال للعيش في دولة الإمارات حيث توفي.

وعمل حكم الباب محرراً في صحيفة فلسطين الثورة الصادرة في مدينة بيروت عام 1980، ثم عمل في الصحافة السورية بين عامي 1985 و2007، في مجلة هنا دمشق، وجريدة تشرين، كما عمل مراسلاً لمجلتي صباح الخير والفن السابع وجريدتي القاهرة والجيل المصريتين في دمشق، ثم انتقل للعمل محرراً ثقافياً في الموقع الإلكتروني لقناة العربية الفضائية في دبي منذ عام 2007، كتب لصحف عربية عديدة مثل صحيفة جريدتي المحاور والنهار اللبنانيتين والعرب اليوم الأردنية والقدس العربي اللندنية التي تعاقد معها خلال عامي 2005 و2006، كما ترأس تحرير العدد الأخير من جريدة الدومري السورية المستقلة.

أما في مجال التلفزيون فكتب البابا سهرتين تلفزيونيتين الأولى بعنوان سبع طوابق في العام 1993 والثانية بعنوان حياة على طريقة الكومبيوتر عام 1999 كما كتب خمسة مسلسلات تلفزيونية أولها عيلة خمس نجوم 1995 ، أحلام أبو الهنا بالاشتراك مع سلمى كركوتلي 1996، عائلتي وأنا 1999، قلة ذوق وكترة غلبة 2003، وآخرها أيام الولدنة 2007، وكتب وأعد برنامجاً ساخراً للنجم السوري دريد لحام بعنوان على مسؤوليتي في قناة إم بي سي عامي 2001/2002. كما عمل مندوبا لمهرجان الإسكندرية السينمائي في مدينة دمشق بين عامي 1998 و2002.

ومن أشهر ما كتب البابا كتاب بعنوان “في الخوف”، كما أصدر سبعة دواوين شعرية هي: عصيان 1982، مرّ من هنا 1984، أكبر من جحيم.. أصغر من تنور 1985، عم صباحاً أيها الشقي 1985، سورة ريم 1986، سيرة العائلة 1989، ما تبقى من كلام 1991، كما أصدر سيناريو تلفزيوني باسم أحلام أبو الهنا في العام 1997.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى