بعد مضي 16 يوماً على الزلزال.. وفد أممي يزور مستشفيات في محافظة إدلب

زار، اليوم الثلاثاء، وفد من الأمم المتحدة، عدة مشافٍ ومراكز صحية في عدة مناطق في محافظة إدلب لتقييم الاحتياجات الطبية في المنطقة، وفق ما أفاد به مراسل “راديو وتلفزيون الكل”.

وأوضح مراسلنا أن الوفد الأممي يضم عدة شخصيات، بينهم ديفيد كاردن نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، وأعضاء آخرين في المنظمة الدولية، وزار عدة مناطق منها مدينة إدلب بالإضافة إلى أرمناز ومشفى حارم ومشفى بسنيا، ومراكز صحية في عدة مدن وبلدات تضررت بالزلزال.

بدوره قال كاردن في لقاء خاص بـ “راديو وتلفزيون الكل” إن الوفد زار المناطق المتضررة لتقديم العزاء وللتعبير عن الحزن على رحيلهم، وأضاف أنه سمع خلال زيارته أن ما بين ألف ومئتين وألف وخمسمئة شخص قتل هنا خلال الزلزال.

وقال أيضاً إن الوفد تحدث مع منظمة “جول” الذين خسروا ستة وعشرين شخصا من كوادرهم، وهذا رقم ضخم.

وأضاف: “أريد أن أشيد بالعمل الرائع الذي فعلوه، وبدورنا جئنا لنرى ما هي الاحتياجات، ووجدنا أن هناك حاجة ماسة لتأمين المأوى والصحة ومياه الشرب والصرف الصحي، وبالطبع إزالة الركام.

وبحسب مراسل “راديو الكل” فإن الأهالي في المنطقة انتقدوا تأخر وفد الأمم المتحدة بالقدوم إلى المنطقة، ولاسيما أنه وصل في اليوم السادس عشر من الزلزال، مضيفاً أن الأهالي أوضحوا للوفد أن هناك عتبا كبيرا جداً من المدنيين في الشمال السوري على الأمم المتحدة، وذلك لما قدمته من مساعدات تعتبر غير كافية بالنسبة للاحتياجات التي حصلت بعد وقوع الكارثة.

ووجه المدنيون خلال اللقاء بالوفد رسالة إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية، أظهروا فيها غضبهم من التأخر في إغاثتهم بعد وقوع الزلزال، وطالبوا بالإسراع بإدخال المساعدات، ولاسيما المعدات التي يمكن أن تنقذ أرواح المتضررين، بعد أن مات الكثيرون تحت الأنقاض لعدم توفر هذه المعدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى