تزايد أعداد المصابين بحالات التسمم في الرقة نتيجة تلوث مياه نهر الفرات

حالات التسمم جراء تلوث مياه نهر الفرات تتجاوز الخمسين حالة يوميا، معظمهم أطفال

ارتفعت نسبة الإصابة بحالات تسمم، في مدينة الرقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، نتيجة تلوث مياه نهر الفرات وانخفاض مستواه.

وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل إن حالات التسمم جراء تلوث مياه نهر الفرات تجاوزت الخمسين حالة يوميا، معظمهم أطفال.

وأوضح أن بين المصابين حالات حرجة، الأمر الذي يزيد أعباء القطاع الصحي الذي يفتقر أساسا للمقدرات الكافية بشريا ولوجستيا لمواجهة هذه الحالات.

ونقل مراسلنا عن مصدر محلي مقرب من مجلس الرقة المدني أنه يتوقع أن تزيد الحالات إذا ما استمر انخفاض مستوى نهر الفرات الذي يعتبر المصدر الأساسي لمياه الشرب في عموم محافظة الرقة.

وبيّن المصدر لـ “راديو الكل” أن نسبة التلوث في مياه نهر الفرات بلغت أكثر من 19% كنسبة هي الأعلى منذ سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على المنطقة، موضحاً أن ارتفاع درجات الحرارة وتزايد استهلاك المياه، دون إرشادات أو وعي صحي، سيجر المنطقة إلى أزمة طبية غير مسبوقة.

وكانت محافظة الرقة شهدت مؤخراً عشرات حالات التسمم التي كان مصدرها مياه الشرب غير المعقمة والمكلورة، ولعل هذه الأسباب كانت المسبب الأكبر لانتشار مرض الكوليرا في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، ولاسيما ضفاف نهر الفرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى