نظام الأسد وإيران ينددان بقصف مطار حلب ويدعوان لإيقاف الهجمات وإدانتها

لم يذكر وزير الخارجية الإيراني ما إذا كانت المواقع التي قصفت تتبع للمليشيات الإيرانية في سوريا

نددت الخارجية الإيرانية بالقصف الإسرائيلي، على مطار حلب، اليوم الثلاثاء، داعية إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الاعتداءات، وفق موقع قناة “روسيا اليوم”.

وقال ناصر كنعاني المتحدث باسم الخارجية الإيراني إن “طهران تندد بشدة بالاعتداء العدواني لنظام الفصل العنصري الصهيوني على مطار حلب الدولي في سوريا صباح اليوم الثلاثاء” وأضاف “ندعو المؤسسات الدولية المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف هذه الجرائم”.

وأضاف كنعاني: “بينما يعيش متضررو الزلزال السوري في حلب ظروفا صعبة، يهاجم الكيان الصهيوني مطار حلب وهو الطريق الرئيسي لوصول المساعدات الدولية إليهم وهذا مثال واضح على جريمة ضد الإنسانية”.

ولم يذكر وزير الخارجية الإيراني ما إذا كانت المواقع التي قصفت تتبع للمليشيات الإيرانية في سوريا، وإذا كان هناك قتلى أو مصابون من هذه المليشيات.

وكان مطار حلب الدولي خرج عن الخدمة -حسب النظام- بسبب قصف إسرائيلي طال المطار ليل الثلاثاء، ونددت خارجية النظام بالقصف الإسرائيلي على مطار حلب الدولي ودعت المجتمع الدولي “لإدانته والعمل على وضع حد له”.

وكانت “وزارة دفاع” حكومة نظام الأسد، أعلنت أن أضراراً مادية أصابت مطار حلب الدولي وأخرجته عن الخدمة، وذلك بعد استهدافه بصواريخ إسرائيلية انطلقت من اتجاه البحر المتوسط استهدفت المطار ومحيطه.

وقالت وكالة أنباء النظام “سانا” إن إسرائيل استهدفت بالصواريخ مطار حلب الدولي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، موضحة أنه ” في تمام الساعة الثانية و7 دقائق من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي ، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة “.

وأضافت الوكالة أن وزارة النقـل بحكومة النظام، “المؤسسة العامة للطيران المدني” قررت تحويل هبوط الطائرات والرحلات الجوية المقررة والمبرمجة عبر مطار حلب الدولي لتصبح عبر مطاري دمشق، واللاذقية الدوليين.

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تخرج فيها إسرائيل مطارات النظام عن الخدمة، وسبق أن أخرجت مطاري حلب ودمشق في قصف سابق، مستهدفة شحنات أسلحة وذخائر إيرانية تصل إلى النظام عبر هذين المطارين.

واستغلت إيران بالتنسيق مع نظام الأسد، كارثة الزلزال لزيادة ضخ السلاح والذخيرة لميليشياتها في سوريا، وذلك تحت بند المساعدات للمتضررين من الزلزال، وفق وسائل إعلام محلية، أكدت أن إيران أدخلت عبر الحدود السورية العراقية عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة على أنها مساعدات للمتضررين من الزلزال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى