نشرة أخبار الثانية عصراً على راديو الكل | الخميس 25-02-2016

العناوين

  • قوات النظام تستعيد السيطرة على بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي
  • الهيئة العليا للمفاوضات تعلن التزام المعارضة بهدنة مؤقتة لأسبوعين  
  • تركيا تؤكد أن اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا غير ملزم لها

استعادت قوات النظام والميليشيات المساندة لها السيطرة على بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش استمرت حتى صباح اليوم، من جهة أخرى،  قضى عدة مدنيين وأصيب آخرون  جراء  شن الطيران الروسي غارات على بلدة قبتان الجبل في ريف حلب الغربي ظهر اليوم

في حماة، دمّر تنظيم داعش أربع آليات لقوات النظام على طريق اثريا في ريف حماة الشرقي، وأكد مراسل راديو الكل استمرار انقطاع طريق اثريا -خناصر.

سياسياً ..أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، التزامها بـ”هدنة مؤقتة لمدة أسبوعين” بموجب الاتفاق الأميركي-الروسي الذي نص على وقف لإطلاق النار في سوريا اعتباراً من فجر السبت.

و رأت الهيئة في بيان صادر عنها  بعد اجتماع عقدته في الرياض أمس الأربعاء:  أن”هدنة موقتة لمدة أسبوعين تشكل فرصة للتحقق من مدى جدية الطرف الآخر بالالتزام ببنود الاتفاقية”.

وأشارت إلى أنها “تنظر بإيجابية لكل جهد يهدف إلى توقف قتل وقصف المدنيين السوريين والجرائم التي ترتكبها قوات النظام والميليشيات الطائفية المتحالفة معه وما تقوم به القوات الروسية من قصف عشوائي يستهدف المدنيين”.

كما أعلنت الهيئة “رفضها الكامل لكل أنواع وأشكال الإرهاب والتطرف بما فيها ممارسات تنظيمات” داعش، والقاعدة، وحزب الله والميليشيات الطائفية الإرهابية القادمة من العراق ولبنان وإيران وأفغانستان”.

في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” إنه لا يمكن التكهن بمدى نجاح وقف إطلاق النار في سوريا لكنه الطريق الوحيد للتفاوض.

و أكد ” كيري”،خلال كلمة له أمام مجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء ،أن المعارضة السورية وأطرافاً إقليمية أخرى لن تنهي القتال في حال استمرار الأسد في السلطة.

وأضاف “لن نجرم بأن الاتفاقية ستنجح بالتأكيد، لكننا نعتبرها السبيل الوحيد الذي يمكننا من خلاله إنهاء هذه الحرب، محذراً من أن “البديل هو أن تزداد الحرب سوءاً، وأن سوريا قد تدمر بالكامل ولا تتمكن من التوحد مجددا”.

وذكر” كيري” أنه تحدث مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف”، وأن فريقين من البلدين سيجتمعان قريبا لبحث خطط “وقف الاقتتال” .

من جهته ، قال رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو ” أن وقف إطلاق النار سارٍ بالنسبة لسوريا والأطراف المتصارعة فيها،  منوهاً أنه في حال تشكيل أي تهديد على بلاده، وإذا تعلق الأمر بأمنها فهذا الاتفاق ليس ملزمًا لها

وحذر داود أوغلو في تصريحات له نقلتها وكالة الأناضول صباح اليوم حزب العمال الكردستاني وعناصر الوحدات الكردية  من عدم الاستمرار في موقفهم الداعم للإرهاب  طناً منهم أن تركيا لن تقدم على أي خطوة،بسبب اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على أن الاتفاق سارٍ بالنسبة لسوريا فقط.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن  طواقم عسكرية ومعدات من السعودية و‏الإمارات وصلت إلى ‏تركيا، ومن المنتظر وصول الطائرات خلال فترة وجيزة في إطار مكافحة تنظيم داعش.

بالعودة إلى الشأن الميداني، في اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم على تلة الخضر في جبل الأكراد بالريف الشمالي، في حين استهدف الطيران الروسي بعدة غارات الطرق الواصلة بين جبلي الأكراد والتركمان.

وفي إدلب، شنّ الطيران الروسي غارات على مدينة سراقب و على قرية مرديخ المجاورة ، مستهدفاً منازل المدنيين عبر سبع غارات متتالية منذ صباح اليوم ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.


وفي ريف دمشق، استهدف الطيران الحربي بعدة غارات حي جوبر وبلدتي حزة وعين ترما في الغوطة الشرقية، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط مدينة داريا في الغوطة الغربية.

وفي سياق منفصل، أفاد ناشطون بإعادة الجرحى الذين تم إخراجهم من بلدة مضايا بريف دمشق نحو مدينة إدلب بإشراف الهلال الأحمر، وذلك بسبب استهداف نقطة التبادل في قلعة المضيق بريف حماه يوم أمس.

في حمص، وسط البلاد، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي ، فيما استهدف الطيران الروسي بلدات ريف حمص الشمالي بالصورايخ العنقودية.

أخيراً في الحسكة، دارت اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش بمحيط مدينة الشدادي جنوب الحسكة، وأفاد ناشطون بتمكن الوحدات الكردية مجدداً من التقدم والسيطرة على الشدادي، وانسحاب عناصر تنظيم داعش بإتجاه بلدة مركدة.

زر الذهاب إلى الأعلى