غارات إسرائيلية لليوم الثاني على مواقع في دمشق

الغارات الجديدة هي الهجوم السابع لإسرائيل في سوريا في العام الحالي.

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجوماً جديداً في سوريا، بعد منتصف ليلة أمس الخميس، لليوم الثاني على التوالي، ليصبح عدد الضربات التي نفذتها إسرائيلي في البلاد 7 ضربات منذ بداية العام الجديد 2023.

وقال مصدر لوكالة “سانا” التابعة للنظام إنه “في تمام الساعة الثانية عشرة و17 دقيقة من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في ريف دمشق”.

وأضاف المصدر أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها وأن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.

واستهدفت الغارات الجديدة منظومتي دفاع جوي في الثكنات العسكرية المحيطة بدمشق، ومواقع لقوات النظام وميليشيات إيران، بحسب ما أفاد موقع “صوت العاصمة” المحلي.

وأوضح الموقع المختص بنقل أخبار العاصمة، أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر منظومات دفاع جوي تتبع للنظام، جرى تعديلها وتطويرها عبر الميليشيات الإيرانية خلال السنوات الماضية، مضيفاً أن إحدى المنظومتين المدمرتين تقع في تل المانع التابع لناحية الكسوة.

ولفت أن الطائرات الإسرائيلية حلّقت على علو منخفض في محيط دمشق قبل تنفيذ الغارات، بهدف كشف مواقع تمركز الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي ليتم بعدها تنفيذ هجوم استهدف عدة مواقع في آن واحد.

وكان قد أصيب عنصران من قوات نظام الأسد، جراء الغارات بعد منتصف ليلة الأربعاء، وفق ما أفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام.

وقال موقع “صوت العاصمة” إن الغارات المشار إليها، استهدفت قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق، فيما استهدفت الثانية هدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي، مضيفاً أن مناطق أحياء الميدان وكفرسوسة بدمشق، شهدت حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء بُعيد الضربات الجوية.

وفي 22 آذار، شنت إسرائيل ضربة صاروخية جديدة على مطار حلب الدولي، ما تسبب بأضرار مادية.

وفي 12 من الشهر الحالي، استهدفت غارات جوية إسرائيلية الأخيرة، مناطق عدة في ريفي طرطوس وحماة، أدت إلى مقتل 3 أشخاص.

كما قتل وأصيب 20 شخصاً، إثر هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مبان في دمشق في 19 شباط الماضي، وفق ما أفادت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد.

واستغلت إيران بالتنسيق مع نظام الأسد، كارثة الزلزال، لزيادة ضخ السلاح والذخيرة لميليشياتها في سوريا، وذلك تحت بند المساعدات للمتضررين من الزلزال، وفق وسائل إعلام محلية، أكدت أن إيران أدخلت عبر الحدود السورية العراقية عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة على أنها مساعدات للمتضررين من الزلزال.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، في أيلول الماضي، إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ ميليشيا “حزب الله” لوجوده في البلاد.

وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.

راديو الكل – دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى