الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وكيانات مرتبطة بنظام الأسد

العقوبات الأوروبية الجديدة شملت "الفرقة الرابعة" وأفراداً من عائلة "الأسد".

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين فرض عقوبات على 25 شخصاً و8 كيانات مرتبطة بنظام الأسد في سوريا، وذلك بسبب تورطهم في عمليات تجارة المخدرات.

وبحسب ما ورد في بيان نشره الاتحاد الأوروبي، فإن العقوبات تشمل شخصيات مثل وسيم بديع الأسد، وسامر كمال الأسد، ومضر رفعت الأسد، ومحمد شاليش، ووسيم المسالمة، وعامر تيسير خيتي، وعبد اللطيف حميدة، ونوح زعيتر، وطاهر الكيالي، وعماد أبو زريق، ومصطفى المسالمة.

كما طالبت العقوبات حسن محمد دقو، وجهاد بركات، وراجي فلحوط، ومحمد عبدو أسعد، وسامر الدبس، وعلي نجيب إبراهيم، وجمال إسماعيل، وجمال الخطيب، وفادي صقر، وأحمد علي طاهر، وأمجد يوسف، وأسامة رمضان، وعلي مهنا سليمان.

أما الكيانات التي شملتها العقوبات الأوروبية، فهي “الفرقة الرابعة”، وشركة “نبتونوس” المحدودة المسؤولية، ومؤسسة “العرين”، وشركة “ستروي ترانس غاز”، والشركة العامة للفوسفات والمناجم، وشركة “الجبل” لخدمات الحماية والحراسة، وشركة “القلعة” للحماية والحراسة الأمنية، وشركة “أمان” للحماية والحراسة الأمنية.

وقال بيان الاتحاد الأوروبي إن “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام، هي المسؤولة عن القمع العنيف الذي يمارس على السوريين.

وأضاف أنه عاقب الشركة العامة للفوسفات والمناجم وشركات القلعة والجبل وأمان للأمن والحماية، لدورها في دعم النظام بسوريا.

والشهر الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على 6 أشخاص وشركتين مرتبطين بعائلة الأسد لتورطهم في إنتاج المخدرات والاتجار بها.

واستهدفت العقوبات خالد قدور (رجل أعمال سوري مقرب من ماهر الأسد) وسامر كمال الأسد ووسيم بديع الأسد وعماد أبو زريق (قيادي يعمل لصالح الأمن العسكري في درعا) ونوح زعيتر ورجل الأعمال السوري اللبناني حسن دقو وشركته.

وأشارت الوزارة إلى أن بعض مهربي المخدرات اللبنانيين لديهم صلات مع مليشيا “حزب الله”، ونظام الأسد يقوم بدور كبير عالمياً في إنتاج الكبتاغون ويتم تهريب الكثير منه عبر لبنان.

من جانبها، فرضت بريطانيا الشهر الفائت، عقوبات جديدة على 11 فرداً يرتبطون بتجارة نظام الأسد للكبتاغون، وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزي دياز، إن ماهر الأسد شقيق رأس النظام بشار الأسد يشرف شخصياً على تجارة الكبتاغون في الخارج.

وأضافت دياز، أن نظام الأسد مرتبط بشكل وثيق بتجارة الكبتاغون، مشيرة إلى أن عائدات نظام الأسد من الكبتاغون 57 مليار دولار أمريكي سنوياً.

ولفتت الناطقة البريطانية إلى أن نظام الأسد يتحكم بـ 80 بالمئة من تجارة الكبتاغون حول العالم، مؤكدة مواصلة بلادها العمل على تقليل الفوائد التي يجنيها النظام من صناعة وتجارة المخدرات.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى