عمال بإدلب يطالبون بتنظيم ورفع سقف الأجور وتأسيس نقابة

عمّال في محافظة إدلب طالبوا الجهات المعنية بتحديد الحد الأدنى للأجور وإنشاء نقابة خاصة بهم

يطالب عمّال في محافظة إدلب الجهات المعنية بتحديد الحد الأدنى للأجور وإنشاء نقابة خاصة بهم، للدفاع عن حقوقهم، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها سوريا عامة، ولاسيما شمال غربي سوريا.

وبمناسبة يوم العمال العالمي الذي يوافق الأول من شهر أيار من كل عام، أكد عمال لراديو وتلفزيون الكل أنهم لا يأخذون مستحقاتهم بما يتناسب مع ساعات ونوعية العمل الذي يؤدونه.

وقال أحد العمال إن العامل يشتغل منذ الصباح حتى فترة المساء بأجر وقدره خمسون ليرة تركية، مطالباً برفع الأجور بما يتناسب مع الجهود المبذولة، مضيفاً أن المبلغ الذي يتقاضاه لا يتجاوز الدولارين، وهذا المبلغ لا يستطيع أن يؤمن به متطلبات الحياة اليومية.

وطالب عامل آخر أن تؤسس نقابة للعمل تضمن حقوقهم، بعد أن عانوا من العمل وفق أجور لا تتناسب مع ما يبذلونه، مؤكداً على أن أجر العامل لا يتجاوز الخمسين ليرة تركية، وأن وضع العمال أصبح مأساوياً، في ظل تخلي جميع المؤسسات العاملة في شمال غربي سوريا عن المطالبة بحقوق العمال، ورفع سوية أجورهم وتحسين معيشتهم.

وأوضح أحد العمال أن العامل يتعرض في معظم الأحيان للاستغلال من قبل أرباب العمل، في ظل غياب الرقابة على الأجور، وغياب الجهة المطالبة بحقوق العمال، وفي بعض الأحيان يتعرض البعض منهم لرفض دفع الأجرة التي هي بالأصل دون المستوى المطلوب.

وطالب آخر بمساواة العمال في الشمال السوري، بالعاملين في تركيا، وأن يوضع لهم حد أدنى للأجور تلتزم به المعامل والمصانع وجهات التشغيل الأخرى، كي يستطيع العامل تأمين قوت يومه دون أن يحتاج إلى أن يستدين كي يستطيع إكمال الشهر، وهذا الأمر الذي يجعل العامل في الشمال السوري يعيش في دوامة الفقر والحرمان، طالما أن قانون العمل والأجور غير واضح، ولاسيما في غياب نقابة تطالب بحقوقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى