صحيفة: إسرائيل تستخدم منطاداً عملاقاً لرصد عمق سوريا والدول المجاورة

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، في تقرير نشرته مؤخراً، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم منطاداً هو الأكبر في العالم، بمنطقة الجليل، لرصد عمق سوريا والصواريخ والطائرات المسيرة القادمة من الدول المجاورة لإسرائيل.

ووفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”، اليوم الأحد، يبلغ طول المنطاد 117 متراً وهو مزود بكاميرات خاصة وأجهزة كومبيوتر ورادارات، وهو مشابه لمنطاد آخر يحمي مفاعل ديمونة الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة إن المنطاد منصوب على مثلث الحدود الأردنية السورية ويراقب أراضيهما، كما يستطيع كشف الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة المنطلقة من العراق أو إيران أو سوريا والأردن ولبنان.

وأضافت الصحيفة أن المنطاد يراقب الطائرات في مطار دمشق السوري والعمق اللبناني.

ولفتت “يديعوت أحرنوت” أن نقل وإطلاق البالون لم يكن بسيطاً، وهي واحدة من أكثر العمليات اللوجستية تعقيداً التي عرفها سلاح الجو الإسرائيلي في العقد الماضي.

وأشارت إلى أن طواقم أمريكية وصلت إلى إسرائيل لتجميع البالون الذي “يراقب ويرى الشرق الأقصى على بعد مئات الكيلومترات في عمق أراضي العدو”، مضيفة أن “لزيادة زاوية التحديق، يمكن أن يصل إلى ارتفاع كبير وبالتالي مراقبة مسافة أطول”.

ويتوقع الجيش الإسرائيلي أن تكون الحرب القادمة عبارة عن مواجهة متعددة الجبهات، مع هجمات مشتركة من قبل آلاف الطائرات وصواريخ كروز.

وكثفت إسرائيل خلال الأشهر الماضية غاراتها الجوية، على مواقع قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران في سوريا، معظمها في مناطق جنوبي سوريا والبادية.

وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، في أيلول الماضي، إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ ميليشيا “حزب الله” لوجوده في البلاد.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى