غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مواقع عدة في محيط دمشق

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلي هجوماً جديداً، قبيل منتصف ليلة أمس الأحد، استهدف مواقع عدة بمحيط دمشق، وفق ما ذكرت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله، إنه “حوالي الساعة 23.45 من مساء الاثنين نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق”.

وادعى المصدر أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد، “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.

من جانبه، أفاد موقع صوت العاصمة المحلي، أن انفجارات قوية دوت بعد الغارات الإسرائيلية ليلة أمس في دمشق، مؤكداً أنها استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية.

وأضاف أن إحدى الغارات الإسرائيلية استهدفت مطار دمشق الدولي، لافتاً أن الضربات الجوية جاءت بعد عمليات استطلاع واسعة لجنوب ووسط سوريا من قبل طائرات استطلاع إسرائيلية.

ومطلع الشهر الحالي، قتل عنصر من قوات النظام وأصيب آخرون، إثر غارات إسرائيلية استهدفت مطار حلب الدولي ومواقع أخرى في المحافظة.

وكثفت إسرائيل خلال الأشهر الماضية غاراتها الجوية، على مواقع قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران في سوريا، معظمها في مناطق جنوبي سوريا والبادية.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن إسرائيل كثفت الهجمات في سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية، لمنع وصول الأسلحة الإيرانية، وفق ما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”.

وأكد الوزير الإسرائيلي أن تل أبيب لن تسمح بتشكيل قوات في سوريا “تحول مرتفعات الجولان إلى لبنان”، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي ضاعف عدد الغارات على سوريا في الربع الأول من العام الحالي 2023.

وأردف غالانت أن مضاعفة الضربات في سوريا، تهدف إلى إلحاق ضرر منهجي بالقدرات والأصول الإيرانية في المنطقة.

وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، في أيلول الماضي، إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ ميليشيا “حزب الله” لوجوده في البلاد.

راديو الكل – متابعات