“الحكومة المؤقتة” توضّح أسباب زيادة سعر الخبز المباع عبر مخابزها بالشمال السوري

أصبح سعر الربطة ثلاث ليرات تركية ونصف، بعد أن كانت تباع بليرتين.

رفعت الحكومة السورية المؤقتة سعر ربطة الخبز في ريف حلب بنسبة تزيد عن 50 في المئة، حيث تدعم الحكومة الخبز في نحو 7 أفران تخدم ما يقرب من 200 ألف نسمة.

وأصبح سعر الربطة ثلاث ليرات تركية ونصف، بعد أن كانت تباع بليرتين، كما تم تخفيض وزن الربطة من ألف و200 غرام، إلى كيلو غراماً واحداً، وفق ما قال مراسلنا.

وتتوزع أفران الحكومة المؤقتة على عدة مناطق في ريف حلب أبرزها أفران أخترين، وبزاعة، والغندورة، واعزاز، وقباسين وتعمل بدعم من صندوق الائتمان لإعادة أعمار سوريا.

وأفاد واصف الزاب مدير الشركة العامة لخزن وتسويق الحبوب بالحكومة المؤقتة، أن سبب رفع سعر الربطة هو ارتفاع تكاليف الإنتاج، والتضخم الاقتصادي، وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية.

وأضاف في حديث مع راديو وتلفزيون الكل أمس، أن ارتفاع سعر القمح ساهم بزيادة سعر الخبز، في المخابز التي تدعمها الحكومة المؤقتة، لافتاً إلى أن الزيادة ما زالت بسيطة مقارنة بالتغيرات التي حصلت في تكاليف الإنتاج.

وأشار إلى أن الحكومة المؤقتة خفضت سعر الطحين الذي تعطيه للمخابز الأخرى، من 280 إلى 255 دولارا أمريكيا للطن الواحد، لكي تتمكن هذه المخابز التابعة للمجالس المحلية، من دعم الخبز وبيعه بسعر مناسب.

وتزداد الأوضاع المعيشية صعوبة على السوريين في مختلف مناطق السيطرة بسوريا، في ظل ارتفاع مستمر لأسعار جميع المواد والسلع، وانهيار قيمة الليرة السورية، وانتشار البطالة.

وكان قد أعلن “برنامج الأغذية العالمي” مؤخراً، أنه وبسبب نقص التمويل، سيتم تأخير تقديم سلات المعونة الغذائية، إلى المحتاجين لها، في سوريا، بدءاً من الدورة التوزيعية لشهر تموز وحتى نهاية العالم الحالي 2023.

وفي حزيران الماضي، أوقف برنامج “الأغذية العالمي” مساعداته عن 2.5 مليون من أصل 5.5 مليون شخص في سوريا، نتيجة “أزمة تمويل غير مسبوقة”.

وأكدت الأمم المتحدة مرات عدة خلال الأشهر الماضية، أن 90% من الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر، و60% منهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 15 مليون سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية.

راديو الكل – (خاص)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى