الإعلام الإسرائيلي ينشر معلومات عن الغارات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا

قصفت الطائرات الإسرائيلية أمس مواقع في ريفي طرطوس وحماة.

نشرت وسائل إعلام اسرائيلية تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أمس الأربعاء، مواقع في طرطوس وريف حماة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم الأول “المنسوب لإسرائيل” على طرطوس كان لإزالة تهديدات الدفاع الجوي التابع للنظام، حيث تم تدمير بطاريات صواريخ ورادار عسكري وفتح الأجواء لاستهداف مركز البحوث العملية العسكري في ريف حماة، وفق ما نقل مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي (مينا).

وأوضحت القناة أن الهدف من الضربات كان “مركز البحوث العلمية” التابع لنظام الأسد في مدينة مصياف بريف حماة، وكان لابد من تنفيذ قصف على القاعدة الجوية في طرطوس لتنفيذ هذه المهمة.

وبيّنت أن الجيش الإسرائيلي قبل أن يبدأ بتنفيذ الهجوم على مركز البحوث، نفذ هجوماً تمهيدياً على منظومات الدفاع الجوي في الساحل لإنشاء ممر يتيح إمكانية الاختراق إلى العمق السوري، بهدف تقليل التهديد الذي تتعرض له المقاتلات الإسرائيلية وعدم رصدها أو تعرضها لمضادات الطائرات.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أمس الأربعاء، غارات جوية استهدفت مواقع عدة في ريفي طرطوس وحماة، وفق ما أفادت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد، لتبلغ حصيلة الهجمات الإسرائيلية في سوريا 20 هجوماً منذ بداية العام الحالي.

وقالت وسائل إعلامية تابعة للنظام، نقلاً عن مصدر عسكري بقوات النظام، إنه “حوالي الساعة 22:40 من مساء الأربعاء، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في محيط حماة، وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.

وسبق الضربات على ريف حماة، غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في ريف طرطوس، تسببت بمقتل وإصابة عدد من عناصر قوات نظام الأسد.

ونقلت وسائل إعلام النظام عن مصدر عسكري قوله، إنه “في تمام الساعة 22:17 من بعد ظهر الأربعاء، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط مستهدفاً بعض مواقع دفاعنا الجوي في طرطوس”.

وأضاف المصدر أن “العدوان أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية في 28 من الشهر الماضي، استهدفت مطار حلب الدولي، ما تسبب بخروجه عن الخدمة مؤقتاً، وفق ما أعلنت وسائل إعلامية تابعة للنظام.

ونادراً ما تعلن إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى