مقتل 7 عناصر من قسد بهجمات متفرقة للعشائر على مناطق بدير الزور

العشائر استخدموا في هجماتهم ضد قسد الأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي"

قُتل سبعةُ عناصر وأُصيب آخرون من قوات سوريا الديمقراطية، اليوم، بهجماتٍ متفرقة شنها مقاتلو العشائر على نقاطها العسكرية في ذيبان والطيانة وغرانيج شرقي دير الزور.

وأوضح مراسل راديو وتلفزيون الكل شرقي سوريا نقلاً عن مصدرٍ محلي قوله، إن قواتِ العشائر شنت هجماتٍ أخرى بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية على نقاط عسكرية لقسد في بلدتي الحوايج والشحيل وقرية الجاسم.

وأشار إلى أن مقاتلي العشائر استخدموا في هجماتهم ضد قسد الأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي” مستقلين دراجات نارية، بالتزامن مع إطلاق التحالف الدولي قنابل مضيئة في سماء المنطقة.

ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية شنت حملة اعتقالات صباح اليوم شملت بلدتي ذيبان والطيانة و قرى الحوائج وأبو حردوب و أبو النيتل شرق ديرالزور، واعتقلت 37 شخصا بينهم قصر.

وأوضح المصدر أن المعتقلين تم نقلهم إلى قاعدة العمر النفطية التي تحتوي على سجون سرية تحت إشراف و رقابة التحالف الدولي.

هذا وقال موقع عين الفرات المحلي، إن قسد حظرت مرورَ الدراجات النارية أمام حواجزها في بلدتي البصيرة والصبحة بريف المحافظة ذاته.

يأتي ذلك بعد أن كشف شيخ عشيرة العكيدات “إبراهيم الهفل” في تسجيل صوتي جديد تداولته شبكات محلية أمس، عن فشل المفاوضات مع قسد في مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، معلناً اشتعال جبهات القتال من جديد من قبل مقاتلي العشائر في دير الزور.

وقبل أكثر من شهر اندلعت اشتباكات واسعة على الخط الشرقي لنهر الفرات الذي تسيطر عليه قسد، بعد اعتقال الأخيرة أحمد الخبيل قائد مجلس دير الزور العسكري مع قيادات من المجلس بكمين مفاجئ.

بعد ذلك أعلن مقاتلون من العشائر الحرب على “قسد” مستخدمين الأسلحة الفردية ليسيطروا خلال ساعات على عدة قرى وبلدات، إلا أن قسد تمكنت بما تملكه من أسلحة ثقيلة من استعادة السيطرة على معظم المناطق.

دير الزور – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى