خلال 24 ساعة.. مقتل 266 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي

قُتِلَ 266 فلسطينياً، بينهم 117 طفلاً، جراء القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، ظهر الأحد.

هذا وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين، إلى 4741، فضلاً عن نحو 15600 مصاب، مع دخول التصعيد الإسرائيلي يومه السادس عشر، بحسب المصدر ذاته.

وقال القدرة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن من بين القتلى 1873 طفلاً، و1023 امرأة، و187 مسناً، مشيراً إلى تلقي 1450 بلاغاً عن مفقودين لازالوا تحت الأنقاض منهم 800 طفل.

ومساء الثلاثاء الماضي، شنت إسرائيل واحداً من أعنف هجماتها منذ بدء التصعيد، بعدما استهدفت مشفى المعمداني في قطاع غزة، ما خلّف مقتل 471 فلسطينياً وإصابة نحو 342 آخرين، بينهم عاملون في القطاع الطبي.

وتسببت الغارات الإسرائيلية، المستمرة منذ نحو أسبوعين، بتضرر 50% من الوحدات السكنية داخل القطاع بشكل كُلي أو جزئي، وفق ما أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة.

وقال المكتب، في بيان مقتضب، اليوم، إن “الغارات الإسرائيلية دمرت 31 مسجدا بشكل كلي، وتضررت 3 كنائس بشكل بليغ منذ بدء عملية طوفان الأقصى”.

وفي وقت سابق، حذرت وزارة الداخلية في غزة، من “كارثة إنسانية وبيئية وانتشار للأوبئة” في القطاع، بسبب وجود جثامين أكثر من 1000 قتيل تحت أنقاض المنازل المدمرة بسبب القصف الإسرائيلي.

وصرح الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه يكثف هجماته الجوية على قطاع غزة بهدف ما أسماه “تقليل التهديدات التي قد تواجه قواته، استعدادا للمرحلة التالية من الحرب”، في إشارة إلى حرب بريّة على ما يبدو.

وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: “سنذهب إلى المرحلة التالية في ظل أفضل الظروف للجيش الإسرائيلي ووفقاً لقرار المستوى السياسي”، على حد تعبيره.

في الغضون، حذّر الجيش الإسرائيلي من أن حزب الله “يجرُّ لبنان إلى حرب”، مع استمرار القصف المتبادل بين الطرفين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ما خلّف قتلى وجرحى في صفوفهما.

واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كورنيكوس، حزب الله بـ”السعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية”.

وتابع قائلاً: “حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئاً، إنما قد يخسر فيها الكثير”، وفق وصفه.

وعلى الصعيد الإنساني، دخلت، اليوم، قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية مؤلفة من 17 شاحنة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، المقربة من السلطات.

وأمس، دخلت أول دفعة من مساعدات الإغاثة إلى قطاع غزة على متن 20 شاحنة، تحمل معظمها أدوية وأغذية.

ودعا منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إلى “نظام تفتيش ميسر”، للسماح بزيادة وصول مزيد من المساعدات دون إبطاء إلى قطاع غزة، الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة.

وحذرت الأمم المتحدة، اليوم، من أن الوقود في قطاع غزة سينفذ خلال 3 أيام، وأكدت أنه لن “تكون هناك مياه ومشافٍ تعمل وأفران ومساعدات إنسانية بدون وقود”.

وتقطع إسرائيل منذ التاسع من تشرين الأول الحالي، الإمدادات الأساسية من طعام وكهرباء ومياه ووقود عن قطاع غزة المحاصر منذ عام 2006.

وفي السابع من تشرين الأول الحالي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى