غارات روسية على ريفي إدلب وحماه
استهدف الطيران الحربي الروسي ،صباح اليوم، بعدة غارات ريفي حماه وإدلب دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بتنفيذ الطائرات الروسية غارات بالصواريخ الفراغية على الأطراف الجنوبية لمدينة خان شيخون في ريف المحافظة الجنوبي، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مناطق الناجية ومرعند والكندة بريف جسر الشغور.
بالأثناء قصفت قوات النظام المتمركزة في ريف حماه الشمالي مدينة خان شيخون بالمدفعية الثقيلة، واقتصرت الأضرار على المادية.
من جهة ثانية، أشار مراسلنا إلى قيام الهلال الأحمر السوري يوم أمس بإخراج 18 حالة من بلدتي كفريا والفوعة الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف إدلب الشمالي، بالتزامن مع إخراج 23 حالة من بلدة مضايا ومدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، حيث شملت الحالات مرضى ومرافقين لهم.
وفي حماه وسط البلاد، شن الطيران الروسي منذ الصباح غارات على بلدة حربنفسه بريف المحافظة الشمالي، كما تعرضت البلدة لإستهداف بالقذائف الصاروخية من قبل قوات النظام، في محاولة منها لإقتحامها.
شمالاً في حلب، صد الثوار محاولة قوات النظام التقدم في قرية “كفر بيش” قرب بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي مساء أمس، تمكن الثوار خلالها من قتل وإصابة عدة عناصر للنظام، كما قُتِلَ 6 عناصر من صفوف قوات النظام إثر انفجار لغم بسيارتهم أثناء محاولتهم التقدم باتجاه قرية رسم عميش في منطقة جبل الحص.
أما في المنطقة الجنوبية تحديداً في درعا، أفاد ناشطون بمحاولة اغتيال فاشلة للقائد العسكري في جيش اليرموك ببلدة نصيب اليوم الاثنين، جراء تفجير عبوة ناسفة في الطريق الذي كان يسكله، ما أدى لإصابته.
وفي سياق ثانٍ أصيب شخصان ليلة الأمس جراء استهداف قوات النظام أطراف مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية بغاز الكلور، فيما طال قصف براجمات الصواريخ جبهة الفضائية.
وتترافق هذه التطورات الميدانية مع دخول هدنة وقف “الأعمال القتالية” في سوريا يومها الثالث، بموجب قرار مجلس الأمن “2268”.