الجيش الإسرائيلي يوقع ضحايا في غزة والضفة ويعترف بمقتل 20 جندياً

"صحة غزة": "قوات إسرائيلية تقتحم مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة".

واصلت إسرائيل، الثلاثاء، حربها على قطاع غزة والضفة الغربية لليوم الـ67 واستهدفت غاراتها مناطق واسعة ما تسببّ بسقوط مزيد من الضحايا، في حين أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 20 جندياً في صفوفه بـ”نيران صديقة”، وفق وصفه.

وقتل 22 فلطسينيا بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، فجر اليوم، جراء غارات إسرائيلية استهدفت منازل في محافظتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وأفادت الوكالة، بأنه “لا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض في رفح”، وأشارت إلى أن الطائرات الإسرائيلية نفذت “سلسلة أحزمة نارية في محيط مستشفى ناصر في خان يونس.

وفي الضفة الغربية، قُتِلَ 4 فلسطينيين، اليوم، في قصف إسرائيلي للبلدة القديمة بمدينة جنين شمالي الضفة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان.

وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافات، مدينة جنين من عدة محاور وداهمت مخيمها ونشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة، وفرضت حصارا على عدد من الأحياء في المخيم”.

ونقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان، قولهم، إن الجيش الإسرائيلي قصف حي “السيباط” في البلدة القديمة من جنين بطائرة مسيرة، وأشار الشهود إلى أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا في الموقع.

وأكد الشهود أن الجيش الإسرائيلي يمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى موقع القصف لنقل المصابين.

في الغضون، اقتحمت قوات إسرائيلية مستشفى “كمال عدوان” في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بعد حصاره وقصفه لعدة أيام، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم.

وقال متحدث الوزارة، أشرف القدرة، في بيان، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتجميع الذكور بما فيهم الطواقم الطبية في ساحة المستشفى، ونخشى على اعتقالهم واعتقال الطواقم الطبية أو تصفيتهم”.

ودعا القدرة “الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتحرك فورا، لإنقاذ حياة الموجودين في المستشفى وحمايتهم”.

ميدانياً، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم، إن 20 جندياً في صفوفه قتلوا بـ”نيران صديقة” في قطاع غزة، منذ بدء المعارك البرية في 27 تشرين الأول الماضي.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “عدد قتلى الجنود بنيران صديقة في معارك غزة يمثل خمس عدد الجنود الذين قتلوا خلال العملية البرية والذين أعلن الجيش ارتفاع عددهم إلى 105 بين ضباط وجنود”.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “13 جنديا قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي بعد أن جرى تحديدهم بالخطأ على أنهم مسلحون فلسطينيون”، بحسب المصدر نفسه.

وأوضحت أن “بعضهم أصيب بنيران من الجو، وبعضهم بنيران الدبابات، وبعضهم بنيران جنود المشاة”.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 435 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول الماضي.

وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.

ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى