رداً على إطلاق قذائف.. الجيش الإسرائيلي يقصف موقعا لقوات نظام الأسد

الجيش الإسرائيلي: "هاجمت قواتنا بالمدفعية مصادر النيران في الأراضي السورية، كما هاجمت دبابات الجيش الإسرائيلي موقعا عسكرياً للجيش السوري، رداً على عمليات الإطلاق"

قصف الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، موقعا لقوات نظام الأسد جنوبي سوريا، رداً على إطلاق قذائف صاروخية نحو الجولان المحتل، وذلك بعد يوم من غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية بمحيط دمشق.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، على حسابه عبر منصة “إكس”: “قبل قليل تم رصد عدد من الصواريخ التي عبرت من الأراضي السورية إلى الأراضي الإسرائيلية، وسقطت في مناطق مفتوحة، وتم تفعيل صافرات الإنذار”.

وأضاف: “هاجمت قواتنا بالمدفعية مصادر النيران في الأراضي السورية، كما هاجمت دبابات الجيش الإسرائيلي موقعا عسكرياً للجيش السوري، رداً على عمليات الإطلاق”.

وفي وقتٍ لم يعلّق نظام الأسد فيه على هذا القصف (حتى ساعة كتابة الخبر)، أفادت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى لاشتعال الحرائق فيه.

ويأتي هذا القصف بعد نحو 24 ساعة، من إصابة عنصرين من قوات النظام ووقوع خسائر مادية، إثر قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع عسكرية للنظام بمحيط العاصمة دمشق مساء الأحد، وفق ما أعلنت وكالة “سانا”.

وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام، إن “وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها”، بحسب زعمها.

من جانبه، أفاد موقع صوت العاصمة، أن القصف الإسرائيلي طال منظومات دفاع جوي وصلت إلى دمشق خلال الأيام القليلة الماضية ومستودعات عسكرية إيرانية وصواريخ دفاعية وطائرات مسيرة.

وأشار إلى أن القصف تركز على 3 مواقع كان أعنفها في محيط مساكن ومطار الديماس الشراعي، ومواقع أخرى في منطقة السيدة زينب، وقرب مطار دمشق الدولي.

ويأتي ذلك مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي عقب إعلان فصائل فلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.

ومنذ بدء الحرب في غزة، شنت إسرائيل عدة هجمات على مواقع لقوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا، تركزت على مطاري دمشق وحلب، ما أدى إلى خروجهما مؤقتاً عن الخدمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى