ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة إلى نحو 22300

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة

واصلت إسرائيل، اليوم الأربعاء، حربها على قطاع غزة لليوم الـ89 مخلفةً مزيداً من الضحايا، وذلك غداة اغتيالها، صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس بضربة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

هذا وارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 22313 قتيلاً و57296 جريحاً، منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم.

وقالت الوزارة، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 128 قتيلاً، و261 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

من جانبها، أفادت وكالة الرأي الفلسطينية، بمقتل 10 فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوبي القطاع منذ ساعات صباح هذا اليوم.

بدوره، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأدن القصف الإسرائيلي على مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة خان يونس، الذي خلّف سقوط قتلى وجرحى.

وقال غيبريسوس، في منشور عبر منصة “إكس”، اليوم، “هذا القصف غير معقول، النظام الصحي في غزة انهار بالفعل، العاملون في مجال الصحة والمساعدات الإنسانية يُمنعون باستمرار من القيام بعملهم بسبب الاشتباكات”.

وأضاف مدير الصحة العالمية، أنه يشارك في الدعوات الدولية من أجل “وقف فوري لإطلاق النار” لتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والإمدادات الطبية والمياه للمدنيين في غزة.

وأمس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، مقتل 5 أشخاص وإصابة 3 آخرين إثر استهداف الجيش الإسرائيلي الطابق الثامن من مقره جنوب غزة.

ميدانياً، اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم، بمقتل ضابط برتبة رائد من قوات النخبة في سلاح الهندسة، خلال المعارك في غزة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات المتوغلة بالقطاع.

بذلك، يرتفع إجمالي قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول الماضي إلى 509، بينهم 175 قتلوا منذ بداية العملية البرية في 27 من الشهر نفسه.

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من اغتيال إسرائيل، صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس، واثنين من قادة جناحها العسكري “كتائب القسام”، بهجوم إسرائيلي في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال “حزب الله” اللبناني، إن عملية اغتيال “العاروري”، “لن تمر دون رد”، فيما حذرت إيران من أن “عواقب اغتيال العاروري ستؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية”، على حد تعبيرها.

بالمقابل، امتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق على اغتيال “العاروري”، لكنه أعلن اليوم رفع حالة التأهب على حدود لبنان.

وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.

ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى