ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 23300

"صحة غزة" تعلن مقتل 147 فلسطينياً وإصابة 243 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية

واصل الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، حربه على قطاع غزة لليوم الـ96 ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في حين كشفت كتائب القسام عن نتائج عملياتها العسكرية الأسبوع الماضي خلال المعارك مع القوات المتوغلة داخل القطاع.

هذا وارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 23 ألفاً و357 قتيلاً، و59 ألفاً و410 جرحى، منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم.

وقالت الوزارة، في بيان، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 147 قتيلاً و243 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية”.

من جانبه، قال المركز الفلسطيني للإعلام، في قناته على التلغرام، اليوم، إن 15 قتيلاً سقطوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً غربي محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، كما طال قصف مماثل منزلين في جباليا شمالي القطاع ما أدى لسقوط قتلى وجرحى معظمهم أطفال ونساء.

ميدانياً، قتلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، 22 جندياً إسرائيلياً من نقطة الصفر، ودمّرت 42 آلية عسكرية، خلال الأسبوع الماضي، خلال المعارك الدائرة داخل قطاع غزة.

وأضافت الكتائب، في بيان، نشرته اليوم على قناته بالتلغرام، أن مقاتليها أسقطوا طائرة استطلاع من طراز “هيرمز 900″، واستولوا على طائرة “Skylark” وطائرتي “درون”.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل ضابط احتياط بمعارك قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه منذ بداية الحرب، في 7 أكتوبر الماضي إلى 520، بينهم 186 قتلوا بالمعارك البريّة.

في السياق، وجهت وزارة الصحة الإسرائيلية المستشفيات بشمال إسرائيل للاستعداد لاستيعاب آلاف الجرحى، على خلفية تزايد وتيرة التصعيد مع “حزب الله” اللبناني،وفق ما أفادت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وأضافت القناة أن المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، وجه جميع المستشفيات في إسرائيل، بأن تكون قادرة على التحول إلى وضع الطوارئ في غضون 24 ساعة من مطالبتها بذلك.

وقالت القناة العبرية، إن وزارة الصحة الإسرائيلية “تستعد أيضا لوضع تصاب فيه الطواقم الطبية نفسها أو تضطر إلى الانضمام إلى خدمة الاحتياط، لذلك تقوم بتجهيز احتياطي من الأطباء من الخارج”.

ويأتي ذلك، على ضوء تصاعد التوتر بين مليشيات حزب الله وإسرائيل، بعد اغتيال الأخيرة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “صالح العاروري” بالضاحية الجنوبية لبيروت، والقيادي الميداني البارز في مليشيات حزب الله “وسام طويل” بغارة بجنوب لبنان.

وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.

ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى