ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 24100

"صحة غزة" تعلن مقتل 132 فلسطينياً بسبب القصف خلال الـ24 ساعة الماضية

ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 24 ألفاً و100 قتيل، و60 ألفاً و834 جريحاً، منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الاثنين.

وقالت الوزارة، في بيان، مع دخول الحرب يومها الـ101، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 132 قتيلاً و252 مصاباً.

وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

من جانبها، قالت بلدية مدينة غزة، اليوم، إن الجيش الإسرائيلي دمّر أكثر من 90 آلية من أصل 130 تعمل في خدمات البلدية، جراء القصف المتعمد منذ بداية الحرب في 7 تشرين أول الماضي، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول.

ووصف رئيس بلدية مدينة غزة، يحيى السراج، الأوضاع في قطاع غزة تحديداً مدينة غزة بـ”الصعبة جدا”، وطالب الجميع بإدخال الكثير من الآليات المخصصة لإزالة الركام وفتح الشوارع وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين.

وأكد السراج، أن مياه الصرف الصحي تفيض في الشوارع والمدارس ومركز الإيواء وبعض المستشفيات في مدينة غزة، بفعل التدمير الذي طال البنية التحتية.

في الغضون، يجري مسؤولون أمريكيون مع نظرائهم الإسرائيليين مباحثات لتنفيذ “هجمات أقل كثافة” على قطاع غزة، حسبما كشف منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات بالبيت الأبيض جون كيربي.

وقال كيربي، في تصريحات متلفزة على قناة CBS، اليوم، إن التوقيت مناسب الآن للانتقال إلى مرحلة الهجمات الأقل كثافة في غزة.

وفي 9 من الشهر الحالي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، عن بدء مرحلة جديدة في حرب غزة “أقلّ كثافة على صعيد العمليات البرية”.

وأشار هاغاري، خلال حديثه لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إلى خفض أعداد القوات البرية وكذلك الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، تقضي المرحلة الجديدة بالانتقال من “القصف الكثيف إلى القصف المحدد وسحب العدد الأكبر من القوات من داخل قطاع غزة إلى الحدود”.

وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.

ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى