ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى نحو 24300

"صحة غزة" تعلن مقتل 158 فلسطينياً بسبب القصف خلال الـ24 ساعة الماضية

ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 24 ألفاً و285 قتيلاً، و61 ألفاً و154 جريحاً، منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الثلاثاء.

وقالت الوزارة، في بيان، مع دخول الحرب يومها الـ102، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 158 قتيلاً و320 مصاباً.

وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت “صحة غزة”، أن 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة بلا دواء، وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية بتوفير الأدوية بشكل عاجل

ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل ضابط برتبة رائد وإصابة جنديين بجراح خطيرة في معارك ليلية جنوب قطاع غزة.

بذلك، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 523 ضابطا وجنديا، بينهم 189 قتيلاً سقطوا خلال المعارك البريّة مع الفصائل الفلسطينية.

في الغضون، توغل الجيش الإسرائيلي مجدداً اليوم في أكثر من محور بمحافظتي غزة والشمال، بعد انسحابه منها مطلع كانون الثاني الحالي.

وأفادت وكالة أنباء الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي توغل في مناطق بالمحافظة الشمالية وهي “جبل الريس شرق بلدة جباليا، ومنطقة السكة غرب بلدة بيت حانون، وقرية أم النصر شمال شرق بيت لاهيا، ومنطقة كلية الزراعة شمال شرق بيت حانون”.

كما نفذ الجيش الإسرائيلي عدة توغلات جديدة في المناطق الشرقية لمدينة غزة، وهي حيي الشجاعية والتفاح، ومنطقة السنافور، وسط اشتباكات مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية في تلك المناطق.

وأمس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في مؤتمر صحفي: “حينما قدمنا خطة الحرب أوضحنا أن مرحلة المناورات البرية المكثفة ستستمر نحو 3 أشهر، وفي شمال قطاع غزة انتهت هذه المرحلة”.

وكان منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات بالبيت الأبيض، جون كيربي، كشف أمس، عن مباحثات يجريها مسؤولون أمريكيون مع نظرائهم الإسرائيليين لتنفيذ “هجمات أقل كثافة” على قطاع غزة.

وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.

ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى