في اليوم 107 من الحرب.. حصيلة القتلى في غزة تتجاوز 25 ألفا

"صحة غزة": "الواقع الصحي في قطاع غزة كارثي ومؤلم"

ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 25 ألفاً و105 قتلى، و62 ألفاً و681 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الأحد.

وقالت الوزارة، في بيان، مع دخول الحرب يومها الـ107، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 178 قتيلاً و293 مصاباً.

وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ووصف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، الواقع الصحي في القطاع بـ”الكارثي والمؤلم”، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي يتعمد خنق وتدمير المنظومة الصحية وإبقاء انهيارها.

وحذر القدرة، من أن عدم توفر الإمكانيات العلاجية في المستشفيات لحجم ونوعية الإصابات اليومية
يسارع في فقدان حياتها.

بالانتقال إلى الضفة الغربية، هدم الجيش الإسرائيلي، اليوم، منزلين بمدينة الخليل جنوبي الضفة، يعودان لعائلتي شابّين فلسطينيين، قتلهما جنوبي القدس في تشرين الثاني الماضي، وفق ما نقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان.

وأوضح الشهود، أن “الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة الخليل في وقت متأخر من مساء السبت، وحاصر منزلين لعائلة القواسمي، ودمّر أحدهما بالمواد المتفجرة والآخر بالحفّار.

ويأتي ذلك، ضمن عمليات الاقتحامات المكثفة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 370 فلسطينياً وإصابة نحو 4200 آخرين.

ميدانياً، اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم، بمقتل جندي وإصابة 3 آخرين أحدهم ضابط، في معارك جنوب قطاع غزة، الجمعة، بحسب ما أفادت هيئة البث العبرية الرسمية.

بذلك، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب بقطاع غزة في 7 أكتوبر، إلى 531 قتيلاً، بينهم 195 سقطوا منذ بدء المعارك البرية في 27 من الشهر ذاته.

في حين، أصيب 405 ضباط وجنود بجروح خطيرة، و692 بجروح متوسطة، و1562 وصفت إصابتهم بالطفيفة منذ بداية الحرب، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم.

وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.

ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى