حصيلة جديدة لقتلى الحرب على غزة وإسرائيل توسع عملياتها في خان يونس

"صحة غزة": ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بداية الحرب الإسرائيلية إلى 25295 قتيلا و63000 مصاب.

ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 25 ألفاً و295 قتيلا، و63 ألف مصاب، منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الإثنين.

وقالت الوزارة، في بيان، مع دخول الحرب يومها الـ108، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 20 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 190 قتيلاً و340 مصاباً.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم مروعة غربي خان يونس”، مؤكداً أن عشرات القتلى والجرحى لايزالون في الأماكن المستهدفة والطرقات.

وشدد القدرة، على أن الجيش الإسرائيلي يمنع تحرك سيارات الإسعاف لانتشال القتلى والجرحى غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأضاف متحدث الصحة، أن الفلسطينيين اضطروا لدفن 40 من قتلاهم بمقبرة جماعية في ساحة “مجمع “ناصر الطبي” بمدينة خان يونس بسبب عدم قدرتهم على التوجه للمقابر جراء القصف الإسرائيلي المكثف.

من جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي استهدف 5 مراكز إيواء تضم 30 ألف نازح بمدينة خان يونس ادّعى أنها آمنة.

وأضاف المكتب الحكومي، أن “الجيش الإسرائيلي قصف مراكز إيواء: جامعة الأقصى، والكلية الجامعية، ومدرسة خالدية، ومدرسة المواصي، ومدرسة الصناعة، في خان يونس بشكل مباشر باستخدام طائرات الاستطلاع والمدفعية، ما خلّف العديد من القتلى والجرحى.

وحمّل المكتب، إسرائيل كامل المسئولية عن الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء”.

ميدانياً، تستمر المعارك على أشدها بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في عدة جبهات بقطاع غزة، تحديداً في مدينة خان يونس.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي عمّق ووسّع من عملياته بخان يونس، وأضافت أن 7 ألوية تنشط تحت الأرض وفوقها بالمدينة، وفق وصفها.

بالمقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابة إسرائيلية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.

ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى