ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 26.700

"صحة غزة": إسرائيل قتلت خلال الـ24 ساعة الماضية 114 فلسطينياً وأصابت 249 آخرين.

ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 26 ألفاً و751 قتيلاً، و65 ألفاً و636 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الثلاثاء.

وقالت الوزارة، في بيان، مع دخول الحرب يومها الـ116، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 114 قتيلاً و249 مصاباً.

وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت “صحة غزة”، أن إسرائيل تضع الموجودين في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة في دائرة الاستهداف، وتشدد حصارها للمجمع للأسبوع الثاني.

وقال متحدث الوزارة، أشرف القدرة، في بيان، إن “الاحتلال الإسرائيلي يضع 150 كادرا طبيا و450 جريحا و3000 نازح في دائرة الاستهداف”.

وأكد أن المجمع “يشهد نفادا للطعام عن الطواقم والجرحى والنازحين، وأن المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال يومين نتيجة نقص الوقود”.

إلى الضفة الغربية، اقتحم الجيش الإسرائيلي، اليوم، مشفى ابن سينا في جنين شمالي الضفة الغربية، واغتال 3 فلسطينيين، بحسب ما أفاد تلفزيون فلسطين الرسمي.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، عن مصادر من داخل المستشفى، أن “نحو 10 جنود من أفراد القوة الخاصة الإسرائيلية الذين تنكروا بالزي المدني بلباس أطباء وممرضين وبلباس نسوي فلسطيني، تسللوا إلى المستشفى فرادى واتجهوا للطابق الثالث، واغتالوا الشبان باستخدام مسدسات كاتمة للصوت”.

ونعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل عدد من عناصرها في عملية اغتيال نفذتها قوة إسرائيلية خاصة في مشفى بمدينة جنين، وقالت إن “المقاومة لن ترهبها الاغتيالات أو تفت في عضدها جرائم العدو الجبان”.

بدوره، أوضح مدير مستشفى ابن سينا التخصصي توفيق الشوبكي، أن القوات الإسرائيلية “اعتدت على الأطقم الطبية وهددت حياتهم خلال عملية اقتحام المستشفى واغتيال 3 فلسطينيين”.

من ناحيتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، عملية اغتيال إسرائيل 3 شبان داخل مستشفى ابن سينا في جنين شمال الضفة الغربية، ووصفتها بالـ”جريمة”.

ودعت الخارجية، في بيان، إلى تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت الجمعة، بإلزام إسرائيل “بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية”.

من جانبه، اعترف الجيش الإسرائيلي بأن قواته اغتالت 3 فلسطينيين داخل مستشفى ابن سينا بمدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقال متحدث الجيش، أفيخاي أدرعي، إن “القوات الإسرائيلية قامت بتصفية خلية مسلحة تابعة لحماس”، وزعم أنها “اختبأت داخل مستشفى ابن سينا وخططت لتنفيذ عملية تخريبية في المدى الزمني الوشيك”، وفق تعبيره.

بذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى 381 منذ بدء الحرب في قطاع غزة، في 7 تشرين الأول الماضي.

وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.

ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى