نظام الأسد يضع أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى

تحسباً لوقوع ضربة إسرائيلية محتملة بعد الهجوم الإيراني

وضع نظام الأسد أنظمة الدفاع أرض- جو روسيّة الصنع حول العاصمة دمشق والقواعد الرئيسة، أمس، في حالة تأهب قصوى، تحسباً لوقوع ضربة إسرائيلية محتملة بعد الهجوم الإيراني، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عن مصادر عسكرية.

وقالت المصادر، إنها تتوقع أن توجه إسرائيل انتقامها إلى قواعد جيش نظام الأسد والمنشآت التي تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية بعد أن قال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق مسيرات وصواريخ نحو أهداف محدودة في إسرائيل الليلة الماضية.

من جانبه قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن العملية العسكرية ضد إسرائيل تمت بنجاح أكبر مما كان متوقعاً وكانت أهدافها دقيقة للغاية، بحسب ما أفادت وكالة مهر الإيرانية.

وأضاف سلامي أنه على الكيان الصهيوني أن يتعلم الدرس والعبرة مما حدث وإذا رد فإن عملية إيران القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير، بحسب زعمه.

هذا و قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم، إن أي مغامرة إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى وأن بلاده لن توفر أي جهد لإعادة السلام والاستقرار إلى المنطقة.

بالمقابل أكد الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل تم إسقاط 99 بالمئة منها

وفي شمال شرقي سوريا نقل مراسل راديو وتلفزيون الكل عن مصدر محلي قوله، إن الميليشيات الإيرانية رفعت جاهزيتها في دير الزور تحسباً لأي هجوم إسرائيلي أو للتحالف الدولي في المنطقة بالتزامن مع تحليق مكثف للمسيرات مجهولة الهوية.

وقال المصدر إن العربات العسكرية الثقيلة والمتوسطة بالإضافة إلى الأسلحة تم إخفاؤها في الأنفاق التابعة للميليشيات الإيرانية على أطراف مدينتي البوكمال والميادين بريف دير الزور مضيفاً أنه تم تغيير مواقع القيادات العسكرية ونقلها إلى أخرى
مجهولة.

وجاء الهجوم الإيراني أمس على إسرائيل بعد أكثر من أسبوع من الضربة الجوية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، واتهمت إيران إسرائيل بتنفيذها، في حين تقول تل أبيب إنها ضربت “مبنىً عسكرياً لقوات القدس وليس سفارة”.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى