نظام الأسد يعلن الحداد لمدة 3 أيام على مصرع الرئيس الإيراني

"سانا": رأس النظام بشار الأسد قدّم تعازيه للمرشد الإيراني علي الخامنئي بوفاة الرئيس ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما

أعلن نظام الأسد، اليوم الاثنين، الحداد العام لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام حداداً على مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في حادثة تحطم الطائرة المروحية.

وقالت وكالة “سانا”، إن “الجمهورية العربية السورية تشارك الشعب الإيراني الصديق أحزانه بمصابه الجلل بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما إثر حادث أليم أثناء أداء واجب العمل”، وفق وصفها.

وأضافت الوكالة، أن رأس النظام بشار الأسد قدّم تعازيه للمرشد الإيراني علي الخامنئي بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما.

وقال بشار الأسد في رسالته لخامنئي، “لقد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الاستراتيجية التي تربط سوريا وإيران مزدهرة على الدوام”، على حد تعبيره.

وصباح اليوم، أعلنت إيران وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي (63 عاماً) ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، في حادث تحطم الطائرة المروحية كانت تقلهم بمحافظة أذربيجان الشرقية شمالي غربي إيران، أمس.

وعقب ذلك، كلّف المرشد الإيراني علي خامنئي، محمد مخبر (68 عاماً) النائب الأول للرئيس بتولي مهام الرئاسة مؤقتاً.

وقال خامنئي: “التزاما بالمادة الـ131 من الدستور يتولى مخبر رئاسة السلطة التنفيذية”، وأضاف أنه “يتوجب على مخبر بحسب القوانين النافذة، العمل مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة في مهلة أقصاها 50 يوماً”.

وتحطمت مروحية رئيسي في منطقة جبلية وسط أحوال جوية سيئة صّعبت من عمل فرق البحث والإنقاذ، وذلك بعد عودته من حفل حضره مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف لتدشين سد مشترك حدودي بين البلدين، صباح الأحد.

وكان على متن المروحية إلى جانب الرئيس الإيراني ووزير الخارجية، إمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس الإيراني، وعنصر من الحرس الثوري، والطيار، ومساعده، ومسؤول فني، بحسب وكالة أنباء الأناضول.

وولد إبراهيم رئيسي عام 1960 في مدينة مشهد الإيرانية، وانتخب رئيساً للبلاد عام 2021 خلفاً لحسن روحاني، ويعد ثامن رئيس لإيران.

وتشارك إيران إلى جانب نظام الأسد في حربه على السوريين منذ عام 2011، وتدعو على الدوام إلى “وجوب انسحاب القوات الأجنبية من سوريا”، وتقول إن وجودها في سوريا “يقتصر على المستشارين العسكريين”.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل أكثر من 230 ألف مدني في سوريا منذ آذار عام 2011 وحتى آذار عام 2024، بينهم أزيد من 200 ألف قتلوا على يد قوات النظام والمليشيات الإيرانية.

راديو وتلفزيون الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى