شهداء وجرحى في قصف لقوات النظام على خان شيخون بريف إدلب

استهدفت قوات النظام بالصواريخ مدينة خان شيخون بريف إدلب، فيما قصف الطيران الروسي لأول مرة منذ سريان الهدنة غوطة دمشق الشرقية، في حين شهدت عدة مناطق محررة خروج مظاهرات طالبت بالحرية وإسقاط النظام.

وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بقصف قوات النظام براجمات الصواريخ ،صباح اليوم، مدينة خان شيخون في ريف إدلب الغربي، ما خلّف استشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين بجراح.

من جهة ثانية، خرجت عدة مظاهرات في كل من “سراقب وكفرنبل ومعرة النعمان وجرجناز ومعرشورين” طالبت بإسقاط النظام وإعادة روح الثورة من خلال الحراك السلمي.

وفي ريف دمشق، استهدف الطيران الروسي لأول مرة منذ سريان هدنة وقف القتال الغوطة الشرقية، حيث تعرضت بلدة الشيفونية على أطراف مدينة دوما للقصف، ترافق ذلك مع استهداف المدينة بقذائف الهاون، ما أسفر عن إرتقاء مدني وإصابة آخرين بجراح، تزامن ذلك مع خروج عدة مظاهرات بعد صلاة الجمعة في دوما طالبت بالحرية وإسقاط النظام.

 

بالأثناء ألقى طيران النظام المروحي ثلاثة براميل متفجرة على بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، ولم ترد معلومات عن تسجيل خسائر بشرية في صفوف المدنيين.

 

وفي سياق منفصل، قضى مدني في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي، نتيجة المرض وسوء التغذية إثر الحصار الخانق المفروض من قوات النظام ومليشيات حزب الله منذ أكثر من 7أشهر.

 

شمالاً في حلب، شن الطيران الروسي عدة غارات طالت قرى وبلدات “تادف والمديونة ودير قاق والشماوية وأبو جبار ومعمل الفجر” قرب مدينة الباب في ريف المحافظة الشرقي، دون معلومات عن إصابات.

 

في الغضون خرجت مظاهرات في حي باب الحديد بحلب ومدينتي إعزاز بالريف الشمالي، والأتارب بالريف الغربي، طالب المتظاهرون بإسقاط النظام، وحيّوا فصائل الجيش السوري الحر.

 

وفي حمص وسط البلاد، لم يختلف المشهد حيث أفاد مراسلنا في الريف الشمالي بخروج مظاهرتين في مدينتي الرستن وتلبيسة طالبتا بتوحيد فصائل الحر وإسقاط النظام.

 

وتدخل هدنة وقف “الأعمال القتالية” في سوريا يومها السابع وفقاً لقرار مجلس الأمن “2268”، في الوقت الذي حدد فيه المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” يوم التاسع من الشهر الجاري موعداً للمفاوضات بين المعارضة والنظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى