شهداء إثر غارات لطيران النظام على محطة لبيع الوقود في “أبو الظهور” بريف إدلب

استهدف طيران النظام محطة لبيع الوقود في بلدة “أبو الظهور” بريف إدلب موقعاً شهداء وجرحى، فيما قصف الطيران الروسي بلدة “خان العسل” في ريف حلب، في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في ريفي حماه واللاذقية.

وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بإستهداف طيران النظام الحربي ،ظهر اليوم الاثنين، 3 غارات بالصواريخ الفراغية محطة لبيع الوقود في بلدة “أبو الظهور” بريف المحافظة الشرقي، ما أسفر عن استشهاد 13 مدنياً كحصيلة أولية وإصابة عشرات آخرين بجراح، كما خلّف القصف نشوب حريق في المحطة.

وأشار إلى توجه فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى مكان القصف، لإنتشال الضحايا وإسعاف المصابين وإخماد الحريق ورفع الأنقاض بحثأ عن ناجين.

بالأثناء قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين أحياء مدينة جسر الشغور وأطرافها في الريف الغربي بعدد من القذائف الصاروخية، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي حلب المجاورة، شن الطيران الروسي عدة غارات بالصواريخ بلدة خان العسل بالريف الغربي دون أنباء عن إصابات، من جهة ثانية قضى 4 مدنيين من عائلة واحدة نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على طريق “خناصر” جنوب حلب مساء أمس.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محوري “كلز والصراف” بالريف الشمالي للاذقية، كما جرت مواجهات مماثلة بين الطرفين على جبهتي “الجنابرة والمغير” بريف حماه الغربي.

وفي دير الزور شرق البلاد، قضت طفلة إثر غارة نفذتها الطائرات الروسية على حي الحميدية وسط دير الزور، وفي الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون عن سيطرة الوحدات الكردية على مناطق واقعة شرقي جبل عبد العزيز بعد معارك مع تنظيم داعش.

وكانت هدنة وقف “الأعمال العدائية ” في سوريا دخلت حيز التنفيذ منذ 10 أيام بموجب قرار مجلس الأمن “2268” بالإجماع، فيما من المقرر أن تنطلق المفاوضات بين المعارضة والنظام بعد عدة أيام، وسط تضارب بالتصريحات حول موعد بدء المفاوضات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى