غارات روسية مكثفة على مدينة تدمر في ريف حمص

نفذ الطيران الروسي عشرات الغارات على مدينة تدمر في ريف حمص، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في ريفي اللاذقية ودمشق، فيما اغتال مجهولون قائد لواء “شهداء غباغب” بريف درعا.
وأفاد مراسل راديو الكل في حمص، بشن الطيران الروسي منذ فجر اليوم الأربعاء عشرات الغارات بالصواريخ الفراغية على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي دون ورود أنباء عن إصابات، وكانت غارات مماثلة أوقعت إمرأة وطفل في تدمر يوم أمس.

وفي حماه المجاورة، تمكن الثوار من تدمير “جرافة” تابعة لقوات النظام جنوب قرية معركبة في ريف المحافظة الشمالي.

شمالاً في حلب، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على أطراف قرية “الطوقلي” في الريف الشمالي لليوم الثاني على التوالي، بعد تقدم الثوار أمس وسيطرتهم على قرية دوديان، من جهة أخرى، قضى 3 أشخاص وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بالصواريخ قرية المعاليج في ريف حلب الشرقي.

على صعيد آخر، قالت الإدارة العامة للخدمات أن الاشتباكات على محور ‫العيس‬ تسببت بعطل خط ‏”حماه‬ – الضاحية” المغذي لمحافظتي ‏حلب‬ و‏ادلب‬ في منطقة ‫‏دادين وبالتالي انقطاع الكهرباء عن المحافظتين‬.‬‬‬‬‬‬

وبينت إدارة الخدمات إن ورشات الصيانة لم تتمكن هذا اليوم من الوصول إلى مكان العطل بسبب صعوبة التنسيق بين الأطراف، متوقعة دخول ورشاتها اليوم لإصلاح الخط وإعادة التيار الكهربائي بأسرع وقت ممكن.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ 7 عناصر وجرح آخرون في صفوف قوات النظام خلال الإشتباكات الدائرة مع الثوار في محور “الكبينة” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، تزامن ذلك مع إلقاء طيران النظام عدة براميل متفجرة على نقاط الإشتباك.

جنوباً في درعا، اغتال مجهولون “أوفى القاعد” قائد لواء “شهداء غباغب” التابع لجيش اليرموك بين بلدتي صيدا وكحيل يوم أمس، في سياق آخر تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في مدرسة السواقة قرب بلدة خراب الشحم غربي مدينة درعا، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة المال ما أسفر عن استشهاد شخصين.

وفي ريف دمشق، أصيب مدني إثر استهدافه بنيران قوات النظام في بلدة زاكية بالغوطة الغربية، فيما لا تزال المواجهات مندلعة بين الثوار وقوات النظام بمحيط مزارع بالا في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، إلى ذلك ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 29 برميل متفجر على مزارع خان الشيح ومحيطها بالغوطة الغربية أمس الثلاثاء.

ومن المتوقع أن تبدأ اليوم في جنيف اجتماعات تحضيرية ترعاها الأمم المتحدة بانتظار بدء المحادثات رسمياً يوم الاثنين المقبل بعد وصول الوفود المشاركة، وأفادت مصادر في الأمم المتحدة إلى أن المشاركين سيبدأون بالتوافد في الفترة ما بين (9 و14) من آذار الجاري، على عكس ما أعلن سابقاً أن المفاوضات ستبدأ في (9) من آذار، في ظل عدم إعلان الهيئة العليا للمفاوضات قرار مشاركتها بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى